أكدت "أني بوريستير" الرئيس السابق للجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا، في المؤتمر الدولى لمجلس الدولة حول "التصويت في الانتخابات والاستفتاءات بين الحوار والمصلحة" تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والتصويت في الانتخابات.

وأضافت، إن العبارات المستخدمة مثل كلمة "الامتناع" تؤدي بِنَا إلى الخطأ، بمعنى أن أي تصويت يمكن أن يكون فيه أصوات باطلة، وورقة بيضاء لا قيمه لها، وهذا يسمى امتناع عن التصويت، وهناك كلمات ملائمة بصورة أفضل، فيجب أن نفرق بين الامتناع عن التصويت والامتناع عن الذهاب للجان الانتخاب للتصويت.

 وتابعت: إن نسبة الامتناع تزايدت في أوروبا وباقي أجزاء العالم، كما ترتفع في وسط وشرق أوروبا، وساهم نظام التصويت المتوازي في تحفيز عمليه التصويت، كما أن نسبة الامتناع تزداد في الآونة الأخيرة.

 وأشارت بوريستير إلى أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار وضع حد لعملية التصويت، فالنساء حاربن من أجل المشاركة في التصويت بسويسرا، فكانت المراءة قديماً ليس لها حق في الانتخابات أو التصويت، وأصبح الآن حق وواجب مدني، والمواطنون أصبحوا لا يهتمون بهذه الحقوق.