أشاد وزير الشئون الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، اليوم الاثنين، بدور القوات الأمنية بقيادة الجيش الجزائري في القضاء على التهديد الإرهابي واستعادة السلام والاستقرار والأمن في الجزائر.

وقال مساهل - في احتفالية بالجزائر العاصمة مساء اليوم بمناسبة يوم الدبلوماسية الجزائرية - إن "صوت الجزائر لطالما كان ولا يزال صوتًا محترمًا ومطلوبًا وموثوقًا به ومستمعًا إليه طيلة السنوات الست والخمسين منذ الاستقلال".

وتابع: "الجزائر كبلد ينعم بالسلم والاستقرار بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، التي تترجمها السياسات والاستراتيجيات وبرامج التنمية المنفذة لهذا الغرض منذ عام 1999، تكرس الجزائر اليوم جهودها ومواردها لبناء الدولة الجمهورية الديمقراطية والاجتماعية، ضمن إطار المبادئ الإسلامية طبقًا لنداء الأول من نوفمبر 1954".

وأضاف أن "الوئام المدني والمصالحة الوطنية والعيش معًا في سلام، وهي المواضيع التي نسجل تحتها هذه الاحتفالية (يوم الدبلوماسية الجزائرية)هي أبعاد أساسية مكملة لعملية السلام وتعزيز التماسك الوطني الذي ينادي به وينفذه بكل تصميم الرئيس بوتفليقة".

وأكد مساهل أن تعزيز سياسة المصالحة الوطنية بأوسع معانيها وترسيخ الديمقراطية في النصوص وفي العقول وكذا في ممارسة المؤسسات وترقية حقوق الإنسان والحريات الأساسية ولا سيما للنساء والشباب، وتعزيز سيادة القانون والاهتمام بالتحسين الدائم للحكم الرشيد، كلها أولويات للعمل الحكومي الذي يعزز استقرار البلاد ويسمح بتعزيز الثقة في المؤسسات ويمكن من الدفاع عن مصالحها وترجمتها دوليًا بشكل أفضل".

وأشار إلى أن الدبلوماسية الجزائرية نجحت في تسجيل العديد من الإنجازات في الكفاح من اجل دعم حق الشعوب في تقرير المصير والتسوية السلمية للنزاعات ودعم الحوار والتفاوض وتعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية ووضع نظام اقتصادي دولي وعلاقات تعاون أكثر عدلاً ومساواة ومكافحة التهديدات الجديدة خاصة الإرهاب والتطرف".