أكد والد ريم أشرف، التي حطمت الرقم القياسي لأطول غطسة في العالم، أنه كان يعلم أن هناك حربا من موسوعة جينيس قبل بدء الغطسة حتى لا تقوم بها، لكن إصرارنا لكسر الرقم القياسي كان أقوى منهم وبالفعل نفذنا الغطسة رغم أنهم اشترطوا ألا ينقطع التسجيل لمدة ثانية واحدة، لذلك استطعنا توفير كل سبل التكنولوجيا، حيث تمت الاستعانة بإحدى الشركات وبالفعل تم كسر الرقم.

وأكد أن مندوب الموسوعة في الشرق الأوسط اتصل به وأخبره أن التجربة فريدة من نوعها وأظهرت شيئا جديدا لن يظهر من قبل، وبعد حصول الموسوعة على الأموال، قالوا إن هناك موافقة على ذلك لكن بعد ذلك وصلني اتصال من المندوب يتساءل عن حقيقة عمرها وأن السن غير مناسب والهيد ماستر بإنجلترا لا يعجبهم ذلك، فكان الرد الطبيعي أن هناك مراسلات مع الموسوعة بالموافقة على الأمر ومدون به عمرها، ويوم 4 أكتوبر المستشار القانوني الخاص بي أخبرني أنه تلقى عبر بريدها ما يحذر من استخدام اسم الموسوعة في كل ما يتعلق بالغطسة.

وأضاف والد ريم أنه بعد كسر الرقم وبالتحديد يوم 7 أكتوبر دخلنا على حساب الموسوعة ووجدنا بجانب اسمها أن هذا غير معترف به وبداخله أنهم تلقوا مراسلة من ريم بتاريخ 4 أكتوبر رغم أنها كانت في المياه ووجدنا الإيميل الخاص بها بتاريخ 4 أيضا أنهم تلقوا إثباتات بأنها نفذت الغطسة، وأنهم يعتذرون عن تسجيل الغطسة لأن السن غير مناسب وكل هذه المراسلات تمت رغم أنها لم تنته من الغطسة وهو ما يكشف تكذيب ما يدعونه والتلاعب الذي حدث.
 
فيما أكدت ريم أشرف، صاحبة الرقم القياسي بتحقيق أطول غطسة تحت الماء ومدتها 55 ساعة، أنها خاطبت مسئولي موسوعة جينيس باستثناء مرحلتها العمرية بتسجيلها في الموسوعة، خاصة أن التسجيل يبدأ من مرحلة 16 سنة وبالفعل وافقوا على ذلك.
 
وقالت ريم أشرف إنها أخبرتهم بإصرارها على تنفيذ الغطسة سواء بوجودهم أو بدونهم، وكشفت أنها كانت تقرأ القرآن والكتب وتلعب الشطرنج وتنس الطاولة بالإضافة إلى الرسم.
 
وأضافت ريم أنها بعد الوصول لسن 16 سنة المسموح به ستكرر الإنجاز مرة أخرى.