ماجد الكدواني: أقبل الأدوار التي تمس قلبي فقط.. ومكالمة عادل إمام غيرت حياتي
حل الفنان ماجد الكدواني، ضيفا على برنامج "ليل داخلي" الذي يقدمه الكاتب أحمد مراد على راديو "إينرجي" الثلاثاء من كل أسبوع، في لقاء تناول التحول في مسيرة ماجد الكدواني من الأدوار الكوميدي إلى الدرامية المركبة، وكذلك أهم نقاط التحول في حياته.
وقال الكدواني، إنه لا يختار الأدواره لنفسه يكنه يذهب إلى الأدوار التي تمس قلبه فقط، موضحا بأنه هناك مكالمة هاتفية من عادل إمام لا ينساها، وهذه المكالمة غيرت حياته، قائلاً: "لم أعمل معه من قبل ولم أكن حتى أعرف رقم هاتفه، فوجئت به يتحدث إليّ في فترة يأسي ويقول (مثل بس وخلي السوق يحطك في المكان اللي هو عايز يحطك فيه، ملكش دعوة بقاعات وايرادات)".
وأوضح أنه منذ مكالمة عادل إمام اتخذ قرارا بألا يقبل أي عمل لا يلمس قلبه، قائلا: "كل فيلم اشتغلته كنت معتذر عنه قبل كده، في الأول بعتذر وبعدين بوافق وده اللي خلى مروان حامد في فيلم (الأصليين) يعرض عليا الدور ويقوللي إوعى توافق على طول".
وأشار الكدواني إلى أنه حين عرض عليه المنتج أحمد السبكي دوره في فيلم "كباريه" قرر أن يرفضه قبل أن يقرأ السيناريو، وأنه أبلغه في الهاتف أن هذا هو التعامل الأول بيننا وسأحترم مكالمتك وأقابلك في المكتب "روحت فعلا وقاللي زور أحمد عبدالله في مكتبه واقرا السيناريو قبل ما ترفض، روحت قريت واتخضيت".
وتمنى العودة للمسرح من جديد قائلا: "المسرح أحلى من بيتي، بتقابل جمهور كل يوم وكأنك بتؤدي لأول مرة"، مضيفا أنه يؤمن بالتخصص وتحديدا في الأدوار الغنائية والاستعرضية، لكن سيقبل أي فيلم "ميوزيكال" يعرض عليه طالما كان مكتوبا بشكل جيد والغناء والاستعراض موظف جيدا في السيناريو، وأضاف أنه استمتع بكواليس فيلم "قبل زحمة الصيف" في الساحل الشمالي، قائلا: "كنت أشعر بهيبة كبيرة حين أنظر إلى عيني محمد خان وهو يعطيني تعليمات وأفكر أن نفس المخرج كان يوجه أحمد زكي".
وعن شخصية الضابط وليد سلطان في "تراب الماس" قال إنها أثرت فيه لدرجة أنه انخرط في بكاء هيستيري حين أخبره أحد الأصدقاء أنه مات "الشخصية دي لمستلي من جوه وحركت من مشاعري وقعدت اتعالج منها فترة"، وتابع: "التمثيل بالنسبالي زي السفر وممكن أعمل أي دور ومعنديش خطوط حمرا.. ويمكن أن أؤدي دور مثلي الجنس (لو كان مكتوب صح وبشكل حقيقي ومتوظف ومدروس)".
واختتم ماجد الكدواني تصريحاته قائلا: "أصور حاليا فيلما كوميديا مع كريم عبدالعزيز اسمه (نادي الرجال السري) يحكي عن مراقبة النساء للرجال.