أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم /الجمعة/، فى صدر صفحاتها الأولى، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال الندوة التثقيفية التاسعة والعشرين التي عقدتها القوات المسلحة أمس تحت عنوان (أكتوبر تواصل الأجيال).

وقالت صحيفة "الأنباء" تحت عنوان (السيسي: النكسة لم تفقدنا الإرادة وحرب أكتوبر معجزة)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن نكسة 1967، لم تفقد مصر الإرادة؛ حيث تم إعادة بناء الجيش في إطار الإمكانيات والظروف، مشيرا إلى أن المعادلة الدولية آنذاك، كانت مختلفة عن الوقت الحاضر، وكان الحصول على الأسلحة من معسكرين فقط، كما أن القيادة السياسة قبل الحرب، كانت تحت ضغط شديد، بسبب عدم اكتمال الصورة أمام الشعب، لكن الرئيس الراحل أنور السادات، اتخذ قرار الحرب، رغم أن المقارنة بين القدرات العسكرية لم تكن في صالح مصر.

ومن جانبها، قالت صحيفة "السياسة" تحت عنوان (السيسي: ما حدث في 2011 علاج خاطئ لتشخيص افتقد الصواب)، إن الرئيس السيسي، وصف ما حدث في عام 2011، ب"العلاج الخاطئ لتشخيص خاطئ"، قائلا "قدموا للناس صورة مفادها أن الأمور تتغير بمجرد تغيير أشخاص، وكأن هناك عصا سحرية ستحل جميع المسائل، وبالطبع هذا غير صحيح، وأنا أتحدث معكم الآن بكل صدق .. المعركة لم تنته مع اختلاف الظروف والتفاصيل؛ لأن معركة الأمس كان لها شكل محدد، وكان العدو فيها واضحا ومحددا، والآن المعركة ليست هكذا، فقد اختلفت أدواتها كثيرا، وأصبح العدو بداخلنا، وتغير الثمن الذي ندفعه، لقد دخلنا الآن إلى السنة السادسة في معركة مكافحة الإرهاب..وصحيح قد حققنا نجاحا كبيرا وتقدما كبيرا في هذه المعركة، لكنها لا تزال مستمرة".

وبدورها، قالت صحيفة "النهار" تحت عنوان (السيسى: ما حدث فى 2011 علاج خطأ لتشخيص خطأ)، إن الرئيس السيسى أكد أن ما حدث عام 2011 كان علاجا خطأً لتشخيص خطأ. 

وقالت صحيفة "الجريدة" تحت عنوان (السيسى يعد بنقلة فى 2020)، إن الرئيس السيسي وعد بأن تكون مصر في مكانة أخرى عام 2020، من خلال العمل والصبر، اللذان يعدان سلاح بناء الدولة، مطالبا المصريين جميعا بضرورة المشاركة في تعمير الدولة، نظرا لأنه بتكاتفهم مع الدولة، ستكون مصر في مكانة أخرى عام 2020.

ولفتت إلى أن الرئيس السيسى أشار إلى أن التعداد السكاني المتزايد، يعد تحديا كبيرا أمام مستقبل مصر، مضيفاً "إذا استمرينا بهذه الطريقة، لن يكون هناك تحسن حقيقي في الواقع".

أما جريدة "القبس"، فقالت تحت عنوان (السيسي: ثورة 2011 علاج خطأ لتشخيص خطأ)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد أن الجيش المصري نجح بإمكاناته المحدودة، أن ينتصر وتعبر قواتها قناة السويس، وتدمر خط بارليف، وتحرر قرابة ٢٠ كيلومترا من أراضي سيناء، مشيدا بالرئيس الراحل أنور السادات الذي خاطر بالجيش المصري وخاض حربا للاستشهاد.

وأضافت أن الرئيس السيسي قارن بين حرب أكتوبر، والحرب المتصلة التي تخوضها مصر في الداخل مع الإرهاب المسلح، قائلا "إن العدو الآن داخلنا، ويعيش بيننا، ويفرح لكل خسارة ولكل عملية اغتيال وقتل"، لافتا إلى أن الفارق بين هشام عشماوي الضابط المصري السابق الذي تحوَّل إلى واحد من أخطر قادة الإرهابيين، والذي أُلقي القبض عليه في ليبيا مؤخرا، والشهيد أحمد منسي الذي استشهد في شمال سيناء على يد جماعات إرهابية يحركها العشماوي الذي تخرج في دفعة المنسي نفسها، لكن أحدهما هاجم بلده وخانها، والآخر دافع عنها واستشهد من أجلها.