قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم الجمعة، إن اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا سيحسن حياة ومستقبل سكان شرق إفريقيا.

وأضاف ماس - في كلمته أمام البرلمان الألماني - أن اتفاق السلام يعني أن المنطقة التي تعاني من أزمة ستجد طريقها مرة أخرى ببطء إلى الاستقرار، مضيفا "لقد حقق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ما اعتقدنا أنه من الصعب تحقيقه، فقد كسر المحظورات المحلية، وبدأ إتمام عملية المصالحة مع دولة إريتريا".

وكشف وزير الخارجية الألماني أن رئيس الوزراء الإثيوبي سيحضر قمة مجموعة العشرين في برلين، في نهاية هذا الشهر، والتي تركز على التبادلات الاقتصادية بين البلدين، لافتا إلى أن آبي يواجه تحديات هائلة مثل الفقر والنمو السكاني والتحضر السريع والصراعات العرقية، التي أدت إلى استمرار نزوح 4 ملايين شخص إلى البلاد، في ظل توتر مستمر رغم التطور الإيجابي.

واختتم ماس بالقول إن الحكومة الألمانية تشارك في إدارة الأزمات والدبلوماسية الوقائية في القرن الإفريقي بطرق عديدة، وترغب في تعزيز هيكل السلام والأمن الإفريقي على نحو مستدام، حتى يتمكن من السيطرة على الأزمات والصراعات في القارة.