رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مهرجان القاهرة السينمائي يكرم كلود ليلوش الحائز على الأوسكار والسعفة الذهبية

13-10-2018 | 10:00


 أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن تكريم المخرج والكاتب الفرنسي الكبير كلود ليلوش، أحد مؤسسي ورواد الموجة الجديدة في السينما الفرنسية، وذلك في افتتاح الدورة الـ40 للمهرجان، والتي تنطلق 20 نوفمبر المقبل، وتختتم فعالياتها 29 من نفس الشهر.

ويأتي تكريم ليلوش تقديرا لمسيرته السينمائية العالمية المضيئة والبارزة، إضافة إلى مكانته المرموقة كأحد أبرز المخرجين والمؤلفين في تاريخ السينما الأوروبية.

ومن جانبه، قال رئيس المهرجان محمد حفظى "يعد الاحتفاء بالمخرج كلود ليلوش في الـ40 لمهرجان القاهرة السينمائى تتويجا لواحد من أهم المخرجين الذين أثروا الشاشة الأوروبية والعالمية بأعمال خالدة في ذاكرة السينما، كما أن المخرج الكبير صاحب جائزة الأوسكار يعتبر واحداً من رواد التجديد في السينما الفرنسية على مدار أكثر من نصف قرن بل إن مجلة (كاييه دو سينما) و(دفاتر السينما) تذهب بعيد فيما تصفه بالمؤسس لتيار سينمائي متفرد".

وأضاف، "قدم ليلوش عديدا من التجارب التى استلهمت قصصها من الواقع وتحاكي الحب والحياة، وظهرت كموجات سينمائية متميزة فى صورتها وأفكارها، وتشكل أعماله حيوية كبيرة ولغة سينمائية منفردة، وهو بحق صانع أفلام سخى يحب الشخصيات التى يخلقها في أعماله والتى تكشف عن أعظم المشاعر الإنسانية من الصدق والحب والصداقة والظلم والموت والتسامح والحنين إلى الوطن وعشق السفر".

وبدوره، قال الناقد يوسف شريف رزق الله "إن كلود مبدع سينمائى فرنسي كبير، لديه شغف حقيقى وكبير للأفلام، وعشق الجمهور أعماله وتوحد معها حيث رأى ـنه يقدم بالفعل أفلاما ترصد مشاعره في الحياة بصدق.. واعتبر فيلمه "رجل وامرأة " وقت ظهوره عملا غير مسبوق في السينما الفرنسية، مفضلا السير وراء تطلعاته الخاصة فى اللحاق بركب سينما هوليوود من خلال قصص بسيطة تتكرر حبكتها وتتعدد".

وولد كلود ليلوش في العاصمة الفرنسية باريس في 30 أكتوبر عام 1937، وهو أول من صور أفلامه بنفسه في الستينيات بكاميرا واحدة كان يحملها على كتفه، حيث بهر العالم بأسلوبه الجديد الذى يترك حرية الحركة بعيدا عن صنع التقطيع ورسم الكادر التقليدي.. وتجاوزت أفلامه الستين فيلما ما بين روائية ووثائقية وقصيرة، أبرزها فيلم "رجل وامرأة" عام 1966، والذي أسهم في ترسيخ اسمه ونهجه، ونال عنه عدة جوائز في مقدمتها جائزة الأوسكار عن أفضل قصة كتبت مباشرة للسينما.