وكالات:
استعدت السلطات في العاصمة الإيطالية روما، السبت، لسلسلة من المظاهرات المؤيدة والمناهضة للاتحاد الأوروبي، التي ستنظم في المدينة، فيما اجتمع زعماء دول الاتحاد الأوروبي للاحتفال بالذكرى الستين للوثيقة المؤسسة للتكتل.
وفي روما، من المتوقع خروج 25 ألف شخص في أربع مسيرات مسموح بها، حيث تقول الشرطة إنه من المتوقع خروج 6500 متظاهر مؤيد للاتحاد، في الصباح، و13 ألف متظاهر مناهض له بعد الظهر.
ويضم المعسكر المناهض للاتحاد كل انواع الطيف السياسي من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، وتم وضع الشرطة في حالة تأهب، تحسبا لمشاركة متسللين يستخدمون العنف، في المظاهرات.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة الانباء الالمانية (د. ب. أ) "وظيفتنا هي تحقيق توازن بين السلامة العامة والأمن، مع ضمان الحق في التظاهر".
وتم وضع العديد من نقاط التفتيش في مختلف أنحاء روما، إلى جانب مئة كاميرا مراقبة جديدة وتشديد الأمن حول المباني الحكومية الرئيسية، التي ستكون خارج حدود المتظاهرين.
وحددت السلطات مسارات مختلفة وأوقات لكل مسيرة في محاولة لفصلها عن بعضها البعض.
ومن المقرر تنظيم مسيرات في برلين ومدن أوروبية أخرى أيضا.
كانت الدول الأعضاء الست المؤسسة للاتحاد الأوروبي قد وقعت على معاهدات روما في 25 مارس 1957، لترسي الأساس للتكتل المؤلف من 28 دولة عضو اليوم. والدول الست هي بلجيكا وفرنسا وإيطاليا ولوكسمبورج وهولندا وألمانيا