اختتم القادة الماليون الدوليون اليوم السبت، الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث حثوا الدول على الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة من النزاعات التجارية والتوترات الأخرى.

ودعت اللجنة المالية والنقدية الدولية - التي تقدم المشورة لمجلس محافظي صندوق النقد الدولي - الدول على إبقاء الديون تحت السيطرة واتباع سياسات لضمان توافر الائتمان بما يتماشى مع مستويات التضخم وضمان النمو الاقتصادي المستدام لصالح الجميع.

وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن أعضاء صندوق النقد الدولي تعاهدوا بتجنب خفض قيمة العملات سعيا للحصول على ميزة تجارية من خلال جعل صادرات الدول أرخص نسبيا.

بدورها، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد: "على الرغم من أن النمو العالمي لا يزال قويا إلا أنه استقر.. وقد بدأ صندوق النقد الدولي الاجتماعات المنعقدة في جزيرة (بالي) بخفض تقديراته لعام 2018 للنمو العالمي إلى 7ر3% بدلا من توقعات سابقة بلغت 9ر3%".

وأضافت لاجارد "بالنظر إلى مستوى الديون في جميع أنحاء العالم.. لقد قدمنا توصيات قوية وفيما يتعلق بالتجارة نصحنا بالابتعاد عن التصعيد وتفعيل الحوار".

وأكدت أنه ينبغي على الدول أن تسعى إلى ضمان أن مستويات الديون فيها قابلة للإدارة وأن السياسات تعزز النمو للجميع.

يشار إلى أن سلسلة من الاضطرابات في الأسواق المالية والتهديد بالنمو العالمي نتيجة للصراع التجاري بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول سياسات بكين التكنولوجية قد طغت على الاجتماعات السنوية الصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي عقدت في جزيرة "بالي" الإندونيسية هذا الأسبوع.