اليونسكو يتبنى مشروع "سيزامي" الأردني لاستخدام أشعة السنكروترون في العلوم التجريبية
تبنى
المجلس التنفيذي لليونسكو بالإجماع مشروع قرار "المركز الدولي لاستخدام أشعة السنكروترون
في مجال العلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط (سيزامي).. آفاق العمل".
وقال
مدير المركز الدكتور خالد طوقان، اليوم السبت، إن مركز سيزامي يمثل نموذجاً للتعاون
الناجح من أجل تطوير العلم والتكنولوجيا في المنطقة.
وأوضح
طوقان أن الموضوعات التي من المرجح دراستها في باكورة التجارب التي ستجري في المركز،
موضوع التلوث في وادي الأردن بغية تحسين الصحة العامة في المنطقة، وكذلك الدراسات الرامية
إلى تحديد أدوية جديدة لعلاج الأورام السرطانية، فضلاً عن الدراسات في مجال التراث
الثقافي وبحوث المخطوطات القديمة.
وأشار
إلى أن تبني هذا القرار هو ثمرة تعاون فعال مع وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية،
مشيدا بالجهد الدبلوماسي المؤثر للمملكة في اليونسكو بما ساهم في تحقيق هذا الإجماع
الدولي على دعم هذا المشروع الريادي.
وشدد
مشروع القرار الذي قدمته المندوبية الدائمة للأردن لدى اليونسكو على أهمية المركز الذي
دشن رسميا في 16 مايو 2017 برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وبحضور المديرة
العامة لليونسكو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمديرة العامة للمنظمة
الأوروبية للبحوث النووية، والمفوض الأوروبي للبحوث والعلوم والابتكار، والوزراء من
البلدان الأعضاء في المركز.
ويمثل
المركز وسيلة فعالة لتعزيز التعاون الحكومي والدولي والإقليمي في مجال بحوث الضوء وتطبيقاتها
من خلال إجراء البحوث على المستوى العالمي، كما يسهم في عكس اتجاه هجرة الكفاءات التي
ينجم عنها إعاقة التقدم في مجال العلوم والبحث العلمي في المنطقة.