تحفظ رجال الأمن
بدار القضاء العالي على المحامي منتصر الزيات، المتهم بقضية إهانة القضاء لحين صدور قرار من المحكمة، بعد الانتهاء من سماع دفاع المتهمين.
وتوسط رجال الأمن
الزيات الذي جلس داخل القاعة، مستمعا إلى ما يدور بجلسة اليوم، كما شهدت قاعة المحكمة
تواجد أمني مكثف لحضور عدد كبير من المحامين.
كانت محكمة جنايات
القاهرة، برئاسة المستشار حمادة شكري، قضت بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي، وسعد الكتاتني
القيادي الإخواني، و18 آخرين 3 سنوات في قضية "إهانة السلطة القضائية"،
والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية.
وأسندت هيئة التحقيق
إلى المتهمين تهم إهانة وسب القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في القنوات
التليفزيونية والمحطات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية، من خلال عبارات
تحمل الإساءة والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية، وأخلوا بذات الطرق سالفة الذكر بمقام
القضاة وهيبتهم، من خلال إدلائهم بتلك التصريحات.
كما نسب أمر الإحالة
إلى كل من المتهمين أمير سالم المحامي، ومحمد مرسي، وأحمد أبو بركة المحامي، أنهم نشروا
بطريق الإدلاء بأحاديث بث علانية في القنوات التليفزيونية والفضائية المختلفة، أمورًا
من شأنها التأثير في القضاة المنوط بهم الفصل في دعوى مطروحة أمامهم وعلى الشهود الذين قد يطلبون للإدلاء بشهادتهم،
وعلى الرأي العام ضد المتهمين في تلك الدعوى.