رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«الهجرة»: المرحلة الأولى لـ «اتكلم مصري» تبدأ من عمر 3 إلى 6 سنوات

15-10-2018 | 12:16


أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة نبيلة مكرم أن إطلاق المبادرة "اتكلم مصري" يأتي تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية بضرورة إعادة بناء الوعي الحقيقي لدى المجتمع المصري، موضحة أن المرحلة الأولى من المبادرة تبدأ بالفئة العمرية من 3 وحتى 6 سنوات.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الفنية لمبادرة "اتكلم مصري" بحضور ممثلين عن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، ودار نهضة مصر للنشر؛ لمناقشة أطر المبادرة والشكل التي ستخرج به للنور خلال المرحلة المقبلة.

قالت مكرم إن هذا الاجتماع يمثل انطلاقة فعلية للوقوف على طرق تنفيذ المبادرة بشكل فعلي مدروس من جانب الجهات الثلاث، مؤكدة أن هذه المبادرة تأتي تماشيًا مع تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي -خلال الندوة التثقيفية الـ 29 للقوات المسلحة- بأن جزءًا كبيرًا من التحدي في المرحلة الحالية هو إعادة بناء الوعي لدى المجتمع المصري، موضحًا أنه الوعي المنقوص أو المزيف هو العدو الحقيقي الآن، فضلًا عن تأكيده على أن بناء الشخصية المصرية على رأس أولويات الدولة خلال المرحلة الراهنة؛ وذلك يقينًا منه بأن كنز أمتنا الحقيقي هو الإنسان والذي يجب أن يتم بناؤه على أساس شامل ومتكامل بدنيًا وعقليًا وثقافيًا، في إطار ترسيخ مفهوم الهوية المصرية من جديد بعـد محاولات العبث بها.

كما أشارت إلى منهجية المبادرة والمعنية بتعزيز مفاهيم الوطنية والانتماء لدى أجيالنا الناشئة من المصريين بالخارج، وفق معايير حديثة تتلائم مع طبيعتهم؛ لتساهم بذلك في غرس الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على هوية وثقافة بلدهم، مؤكدة أن اللغة هي المحرك الأساسي في ذلك؛ مما يجعلها عاملًا مساعدًا في نشر هذه الهوية، بما يضمن مزيدًا من الربط بين هذه الأجيال ووطنهم الأم مصر. 


وأوضحت مكرم أن الاجتماع تناول مناقشة المحاور الرئيسية التي تشكل هيكلة ومنهجية المبادرة خلال مراحل تنفيذها المختلفة، حيث شمل ذلك وضع دراسة تفصيلية عن طبيعة الشريحة المستهدفة حتى يتم مخاطبتهم بما يتماشى مع ثقافتهم، والتعاون مع الأسر في تنفيذ ومتابعة سبل تعامل أبنائهم مع البرامج الموضوعة.

كما تضمن الاجتماع عرضًا لنموذج أولي يشرح مراحل الإعداد للمبادرة، والذي تضمن الاعتماد على العلوم المعرفية وعلوم الإدراك وكذلك علم النفس التربوي في مخاطبة الجمهور المستهدف ومعرفة احتياجاته، بالإضافة لاستعراض مجموعة من أفضل برامج تعلم اللغة دوليًا، وكيفية تناولها للغة العربية، وما يجب أن تتضمنه وسائل تعلم اللغة في إطار المبادرة من حداثة ومرونة.