أكد المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب، أن وفدا سوريا رفيع المستوى سيزور العراق في القريب العاجل لبحث حيثيات فتح المعابر الحدودية بين البلدين.
وقال محجوب - حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) اليوم الثلاثاء - "نعتقد أن فتح المعابر سيعود بالفائدة على الجانبين لما فيه مصلحة البلدين، مشيرا إلى أن بغداد تسعى خلال الفترة الحالية إلى تطبيع العلاقة السورية مع محيطها العربي والإقليمي معتمدا على العلاقات الجيدة للعراق مع جيرانه".
وأضاف إن هناك عقبة الجيوب الإرهابية في المناطق الحدودية بين البلدين، مؤكدا أن هناك تنسيقا أمنيا بين الجيشين العراقي والسوري للقضاء على هذه الجماعات.. موضحا أن الخطوة الأولى ستكون عن طريق فتح معبر واحد، ومن ثم المعبرين الآخرين.
ولفت محجوب إلى أن المسألة أثيرت خلال استقبال الرئيس السوري بشار الأسد لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، حيث بحثا الموضوع بشكل مباشر.
وشدد على حرص العراق على عودة سوريا إلى البيت العربي، حيث طالب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أكثر من مرة في المحافل العربية والدولية بإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.. مبينا أن الجامعة اسمها جامعة الدول العربية، والدول هي ليست حكومات وأنظمة، بل الشعوب والجغرافية، وحتى إذا كان هناك تحفظ على سوريا كنظام، فهذا لا يعني أنه من المناسب أن يحيد الشعب السوري عن صوته داخل الجامعة.
وشدد المتحدث باسم الخارجية العراقية على ضرورة عودة سوريا إلى الجامعة لتتحاور مع أشقائها العرب، لافتا إلى أن الوقت حان لحوار عربي عربي لتجاوز المشاكل المتراكمة.
ويزور وزير الخارجية العراقي العاصمة السورية دمشق، حيث التقى بالرئيس السورري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري وليد المعلم، وبحث معهما العلاقات بين البلدين وفتح المعابر الحدودية.