أعلن رئيس الحكومة الفرنسية، برنار كازنوف، مخططًا لإعادة إدماج أطفال مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، بعد عودتهم إلى فرنسا.
وقالت وكالة “فرانس برس” إن “الحكومة الفرنسية تحاول نزع فتيل أطفال مقاتلي تنظيم داعش، الذي صاروا مثل القنبلة الموقوتة، وأكثر من 450 طفلاً ولدوا من آباء فرنسيين، يوجدون في مناطق يسيطر عليها تنظيم داعش في العراق وسوريا، هؤلاء، ينضوي آباؤهم، وتقدرهم وزارة الداخلية الفرنسية بـ 750 مقاتلًا، تحت لواء التنظيم الإرهابي”.
والأطفال حسب أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية معرضون للتربية على قيم التطرف، وأن يتحولوا إلى أسلحة تستخدم في تنفيذ عمليات إرهابية في حال عودتهم إلى فرنسا.
وأطلقت الحكومة الفرنسية، أول أمس الخميس، مشروعًا تشرف عليه عدة وزارات من ضمنها وزارة الأسرة والطفولة ووزارة الداخلية ووزارة التعليم يطمح إلى إعادة إدماجهم في المجتمع الفرنسي عند رجوعهم، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.