رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دراسة: نصف ساعة من التصفح للأطفال تضاعف استهلاكم للوجبات السريعة

17-10-2018 | 11:19


توصلت دراسة حديثة، إلى أن الأطفال الذين يقضون أكثر من نصف ساعة في اليوم على الإنترنت تزيد احتمالية استهلاكهم للوجبات السريعة بمعدل الضعف، وأن أولئك الذين يقضون أكثر من 3 ساعات في اليوم على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية هم عرضة بأربعة أضعاف لإنفاق النقود على الطعام غير الصحي والوجبات السريعة مقارنة بمن لديهم وقت محدود لهذه الأجهزة مما يجعلهم أكثر عرضة بنسبة 80  في المائة لزيادة الوزن والسمنة طبقًا لما ذكرته صحيفة الديلي ميل وفقًا لبحث أجرته مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

ورأى الخبراء، أن نتائج الدراسة تؤكد على الأدلة المتزايدة حول أن تسويق المواد الغذائية غير المرغوب فيها يساعد في ارتفاع مستويات السمنة في مرحلة الطفولة وهو ما يضعهم في دائرة خطرة من الإصابة بما يقرب من 13 نوعًا مختلفًا من السرطانات في وقت لاحق من الحياة بما في ذلك الثدي والأمعاء وسرطان المريء.

ورصد باحثون من جامعة ليفربول ومركز أبحاث السرطان بالمملكة المتحدة، فترات التصفح ومشاهدة التلفاز لما يقرب من 2500 طفل تتراوح أعمارهم من السابعة وحتى الـ11 ورصد عادات تناول طعامهم.

وفى المتوسط كان الأطفال متصلين بالإنترنت لمدة 16 ساعة أسبوعيًا بالإضافة إلى الوقت التلفاز 22 ساعة في الأسبوع. 

وارتبطت كل ساعة إضافية من مشاهدة الإعلانات التجارية التي يشاهدها الأطفال إلى زيادة طلبهم شراء هذه المنتجات التي رأوها من والديهم  وكانوا أكثر عرضة بنسبة 4 أضعاف لشراء الشيكولاتة وأكثر 3 مرات لشراء المشروبات السكرية إذا كانوا يتعرضون للمشاهدة لأكثر من 3 ساعات كل يوم مقارنة بغيرهم الذين يشاهدون أقل، كما أنهم كانوا أكثر بدانة وزيادة في الوزن من غيرهم، كما لم تؤثر كمية التمارين على النتائج مما يشير إلى أن الوزن الزائد لم يكن مرتبطًا بالحركة.

وقالت الدكتورة إيما بولاند الباحثة في جامعة ليفربول، إن الأطفال الصغار الذين يقضون المزيد من الوقت على الإنترنت ويشاهدون الإعلانات التجارية هم أكثر عرضة للشراء وتناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية ويوضح هذا البحث أن هذا السلوك يمكن ربطه بالوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات.

ويأتي هذا التقرير بعد أيام فقط من إعلان إحصاءات رسمية تشير إلى أن أكثر من ثلث أطفال إنجلترا ينهون دراستهم الابتدائية وهم يعانون من زيادة الوزن.