شاكر : ” التوقيع يرجع للرئاسة وأكبر غلطة هي السؤال عن أمتي هنوقع بشكل نهائي”

الروس متواجدون في أرض المشروع النووي لعمل مجسات وأبحاث التربة..والمفاعل الواحد سيحتاج إلى 8 سنوات للبناء فقط


كتب - أحمد طارق

كشف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، في تصريحات خاصة ل”الهلال اليوم” عن آخر تطورات الوضع فيما يخص توقيع العقود الخاصة بالمشروع النووي بالضبعة، لافتاً إلى أن “العقود صعبة جداً” وستستمر في العمل لمدة تزيد عن 60 سنة مشيرا إلى أن كل نقطة بالعقود الخاصة بالمفاعلات الأربعة لإنتاج 4800 ميجاوات، تتطلب الدقة.

وأضاف : “الفصلة في مكان غلط.. بتبوظ الدنيا"، وجميع التفاصيل تناقش وتدون في العقود لنكون متفقين على كل شىء،لافتا إلى أنه تم الإستعانة بمكاتب عالمية ودولية متخصصة في إبرام العقود النووية لتوقيع العقود مع الروس.

وأكد شاكر اليوم الأحد، على أنه سيتم توقيع 4 عقود مع الجانب الروسي لمشروع الضبعة، متمثلة في عقد الإنشاء والتصميم ، والعقد الثاني  والثالث والخاص بالوقود، بعد استخدامه وكيفية تخزينه، والعقد الرابع والأخير والذي تضمن التشغيل والصيانة، ويخص الدعم الفني للتشغيل والصيانة.

وعن الموعد المحدد لتوقيع العقود، قال : « التوقيع أمر يرجع للرئاسة أولاً، وأكبر غلطه هي السؤال عن أمتي هنوقع العقود بشكل نهائي»، مشدداً على أن العمل يجري بسرعة متناهية دون أن يضر هذا بجودة تنفيذ المشروع.

وعن رفض عدد من الخبراء والمتحصصين للقيمة المالية للقرض الروسي لتنفيذ المشروع والمقدرة بـ 25 مليار دولار، أوضح وزير الكهرباء أن مصر حصلت على المحطات النووية “بأقل قيمة على مستوى العالم، والسعر اللي اخدناه من الروس محصلش قبل كده لمفاعلات الجيل الثالث المتطورة”.

واختتم وزير الكهرباء حديثه، بأن الخبراء الروس متواجدون في أرض المشروع النووي بالضبعة حالياً لعمل مجسات للأرض وأبحاث التربة، والمحطة أو المفاعل الواحد سيحتاج إلى 8 سنوات للبناء فقط، واصفاً العملية بالمعقدة وبها محاذير تتعلق بالأمان بنسبة 100%، والروس هم أفضل تكنولوجيا نووية حالياً، و «أحسن ناس بيعملوا الكلام ده»، وعن البنية التحتية، أكد أن الهيئة الهندسية انتهت منها.