أعلنت المفوضية العليا
لشئون اللاجئين في جنيف نجاحها في إجلاء 135 مهاجرا ولاجئا كانوا محتجزين في ليبيا
لعدة أشهر، وذلك إلى النيجر حيث تستضيفهم حاليا في أحد الأماكن التابعة لما يعرف بآلية
مرور الطوارئ العابر التابعة للمنظمة حتى إيجاد حلول أخرى.
وأشارت المفوضية، في بيان
اليوم الخميس، إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا يعانون من آثار سوء التغذية وسوء الصحة.
من جانبه قال رئيس بعثة
المنظمة الدولية في ليبيا روبرتو ميجنون في البيان، إن عملية الإجلاء تمثل تغييرا
لحياة هؤلاء الأشخاص وإنقاذا لحياتهم، مشيرا إلى تعرض موظفي المفوضية إلى تحديات أمنية
كبيرة وقيود على الحركة لإتمام عملية الإجلاء مع تزايد التوترات بين الميلشيات المتناحرة
مما أدى إلى تبادل متقطع للنيران والصواريخ في مطار طرابلس.
ولفتت المنظمة الدولية
إلى أن هؤلاء الأشخاص هم أول من يتم إجلاؤهم منذ يونيو الماضي، معربة عن مخاوفها من
أن وتيرة الإجلاء إلى النيجر هي أسرع من إمكانية إعادة توطين هؤلاء الأشخاص في دول
ثالثة.
وذكرت أن إجمالي عدد من
تم إجلاؤهم من ليبيا من قبل المفوضية منذ بدأت هذه النوعية من العمليات في ديسمبر الماضي
بلغ 1997 شخصا.
وأعلنت المفوضية أنه في
ذات اليوم الثلاثاء غادر 85 لاجئا من سوريا والسودان وإريتريا في رحلتين من طرابلس،
إلى تيميشورا في رومانيا، وذلك بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة، حيث سيقضون عدة أيام
في مرفق عبور الطوارئ التابع للمفوضية قبل توجههم إلى النرويج.