أدان زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، محاولة القرصنة الإلكترونية التي كانت تستهدف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية متعهدين بتعزيز جهود الاتحاد للتصدي إلى الهجمات السيبرانية.
وذكرت شبكة "فرانس 24" الإخبارية أن قادة الاتحاد الأوروبي دعوا، خلال اجتماع لهم في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى العمل المشترك لبدء فرض عقوبات على القراصنة الإلكترونيين، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن قرار زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل جاء بعد أن دعت 8 دول من بينهم المملكة المتحدة لتحركات عاجلة لمعاقبة القراصنة، محذرين من أن السكوت إزاء ذلك سيعطي انطباعاً بأن الهجمات الإلكترونية ستمر دون عقاب.
وشدد بيان قمة الزعماء الأوروبيين على ضرورة العمل على اتخاذ رد فعل وردع للهجمات السيبرانية من خلال إجراءات الاتحاد الأوروبي مستنكراً محاولة المخابرات العسكرية الروسية لاختراق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بهولندا.
وتابع البيان أن "مثل هذه الهجمات والتهديدات تشد من أزرنا جميعاً لتعزيز الأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي وقدرتنا وإمكاناتنا على ردع، منع، تعطيل، والرد على الأنشطة المعادية التي تقوم بها شبكات الاستخبارات الأجنبية".
يُشار إلى أن كلا من بريطانيا، ليتوانيا، إستونيا، لاتفيا، الدانمارك، فنلندا، رومانيا، وهولندا قد دعوا منذ أيام إلى إقامة نظام للعقوبات لمعاقبة القراصنة الإلكترونيين.