طالبت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، النرويج بالإفراج فوراً عن عضو مجلس الاتحاد الروسي ميخائيل بوتشكاريف، وأن تسقط جميع التهم الموجهة ضده.

وقالت الخارجية الروسية، في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية: "نطالب مجددًا بالإفراج الفوري عن ميخائيل بوتشكاريف وإسقاط جميع الاتهامات الملفقة ضده".

وأضاف البيان: "من الواضح أنه لا يوجد دليل على التهمة الخيالية لجهاز أمن الشرطة النرويجي لبوتشكاريف، والذي أكدته المحكمة اليوم، يبدو أن المبادرين بهذا التعسف يحاولون العثور على بعض الحجج لتبرير تصرفاتهم غير القانونية".

وتم اعتقال بوتشكاريف في 21 سبتمبر في مطار أوسلو، بعد مشاركته بالمؤتمر الدولي في البرلمان النرويجي، بدعوة من المركز الأوروبي للبحوث والتوثيق البرلماني، للاشتباه بقيامه بجمع معلومات بطريقة غير شرعية.

وصرحت السفارة الروسية في النرويج، بأن التهم الموجهة لبوتشكاريف "مفبركة وغير مبررة لاحتجاز المواطن الروسي".

يذكر أن محكمة أوسلو لم تمدد مدة اعتقال بوتشكاريف، وذلك لعدم وجود أسباب وأدلة إضافية ضده، حيث أعلنت النيابة العامة عن عزمها الطعن بقرار المحكمة، ونتيجة لذلك سيبقي بوتشكاريف رهن الاحتجاز حتى جلسة الاستماع في محكمة الاستئناف، والتي من المتوقع أن تتم يوم الإثنين القادم.