"استرداد أراضى الدولة" تنفذ 6 آلاف قرار إزالة واسترداد 3 ملايين متر و156 ألف فدان
بضربات قوية وإصرار
على إنهاء ظاهرة التعدي على أراضى الدولة، واصلت قوات إنفاذ القانون على مستوى الجمهورية
عملها لتنفيذ الموجة الحادية عشر لإزالة التعديات وفقا لقرارات اللجنة العليا لاسترداد
أراضي الدولة ومستحقاتها برئاسة المهندس شريف إسماعيل، مساعد الرئيس للمشروعات القومية
والإستراتيجية، حيث تمكنت حتى مساء أمس الخميس من تنفيذ أكثر من 6 آلاف قرار إزالة
تنوعت بين إزالات لتعديات بناء أو زراعية.
وحسب تقرير المتابعة
لغرفة العمليات، فإن إزالات تعديات البناء بلغت 4910 حالة وصلت مساحتها 3 ملايين و
112 ألف متر مربع، تم استردادها، وفى الأراضي الزراعية تمت إزالة 1012 حالة تعد بمساحة
إجمالية 156 ألف فدان، وقد ظلت محافظتي بني سويف والمنيا فى مقدمة المحافظات فى مساحات
التعدي التى تمت إزالتها.
وأكد التقرير الذى
تلقته الأمانة الفنية للجنة برئاسة اللواء عبدالله عبد الغنى أن أعلى المحافظات فى
إزالة التعديات الزراعية هي بني سويف ( 134الف فدان) المنيا ( 12 ألفا و672 فدان)،
قنا ( 1783 فدان )، الإسماعيلية ( 1535 فدان)، الشرقية ( 850 فدان)، فى إزالة التعديات
على أراضي البناء، الجيزة ( 295 ألف متر مربع)، المنيا ( 236 ألف متر مربع، القاهرة
( 196 ألف متر مربع)، دمياط ( 170 ألف متر مربع)، الدقهلية ( 142 ألف متر مربع)، بني
سويف ( 122 ألف متر مربع )، الإسكندرية ( 136 ألف متر مربع، الغربية ( 119 ألف متر
مربع )، السويس ( 100 ألف متر مربع )، سوهاج ( 98 ألف متر مربع )، فضلا عن محافظات
مطروح ( 77 ألف متر مربع)، بورسعيد ( 75 ألف متر مربع )، القليوبية ( 73 ألف متر مربع
)، الإسماعيلية ( 55 ألف متر مربع ).
وحسب تأكيدات اللواء
محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، فكل المحافظات تعمل بشكل مكثف لتنفيذ أكبر قدر
من عمليات الإزالة تنفيذا لتوجيهات اللجنة العليا.
وأشار وزير التنمية
المحلية إلى أن الموجة الحادية عشر لن تتوقف وكافة الجهات المعنية بالتنفيذ تعمل فى
ظل حالة من التنسيق عال المستوى، سواء وزارة الدفاع أو الداخلية أو المحافظات، لأن
الهدف النهائى هو استعادة أموال الشعب.
وأكد المهندس شريف
إسماعيل رئيس اللجنة، على ثلاث نقاط رئيسية، أولها عدم المساس بأي أراضى قدمت بشأنها
طلبات تقنين ولم يبت فيها بشكل نهائي تأكيدا لموقف الدولة الثابت فى هذا الأمر.
والأمر الثانى المواجهة الحاسمة لأي حالة عودة فى
التعديات، أما الأمر الثالث فهو التأكد من وضع كل جهة ولاية بالتنسيق مع المحافظات
ومديريات الأمن آليات واضحة لحماية الأراضي التى يتم استردادها لحين استغلالها فى إقامة
مشروعات خدمية أو قومية للدولة أو عرضها بمزادات علنية.
وأكد رئيس اللجنة،
أن الموجة الحادية عشر بما تحققه من نتائج تعكس هيبة دولة القانون الذى يطبق على الجميع
وعدم التهاون مع أي مظاهر تعدي.