حرر عدد من صحفيي موقع «أصوات مصرية» التابع لمؤسسة تومسون رويترز محضر إثبات حالة بقسم عابدين، بعد أن فوجئوا اليوم بإغلاق الغرفة 207 في المبنى اليوناني التابع للجامعة الأمريكية، حيث كانوا يعملون دون سابق إخطار.

واتهم الصحفيون، في المحضر، مؤسسة "رويترز" بـ"التنكيل بهم وطردهم من أعمالهم، بصورة تعسفية، بكل ما يعنيه ذلك من أضرار مالية وأدبية لحقت بهم من جراء قرار الإغلاق غير المبرر، في وقت تتواصل فيه عملية التفاوض بينهم وبين المؤسسة والتي يقوم بها عدد من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين القدامى والحاليين".

ويطالب الصحفيون المؤسسة الدولية، بالإبقاء على الموقع الذي أسسته قبل ست سنوات في أعقاب ثورة 25 يناير ونقل ملكيته لصحفييه، مع تعويضهم بواقع راتب شهر عن كل سنة عمل حسب قانون العمل المصري.

وقال الصحفيون، حسب ما جاء في المحضر، إن نيكولاس بيليه مدير البرامج في مؤسسة تومسون رويترز أخبرهم شفاهة بإيقافهم عن العمل وعدم تجديد عقودهم بحجة عدم وجود تمويل، كما أخبرهم بأنهم لن يحصلوا على أي تعويضات لأن الميزانية لا تسمح.

وقال ياسر سيد أحمد محامي الصحفيين إنه «لن يتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحفظ حقوق الصحفيين وتمنع رويترز من إغلاق الموقع وتسريح الصحفيين»، لافتا إلى تعنت «رويترز» ضدهم برفضها العروض التي قدمها عدد من رجال الأعمال المشهود لهم بالجدية لشراء الموقع والحفاظ على استمراريته دون إبداء أسباب.