أكد زعماء الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عزمهم، على دفع عملية التكامل بين بلادهم، وتعزيزها، في مجالات الأمن، والنمو، والبعد الاجتماعي، إلى جان دعم التنمية في مناطق الجوار.
جاء ذلك ضمن إعلان روما، الصادر في ختام قمة زعماء 27 من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، والذي عقد بالعاصمة الإيطالية، بمناسبة الذكرى الـ60 لتوقيع معاهدتي روما، المؤسستين لعملية التكامل الأوروبي.
وجدد الزعماء الأوروبيون، في الإعلان، عزمهم سويا على مواجهة تحديات ما وصفوه بالعالم سريع التغير، بما يوفر الأمن للمواطنين، ويتيح فرصا جديدة عبر برنامج من 4 محاور رئيسة، موضحين أن ذلك يأتي في ظل «تحديات غير مسبوقة»، سواء على الصعيد العالمي، أو في داخل الاتحاد الأوروبي، على خلفية الصراعات الإقليمية، والإرهاب، وتزايد ضغوط الهجرة، والحمائية، والتفاوت الاجتماعي، والاقتصادي.
وأعلن ممثلو دول الاتحاد دعمهم لبرنامج روما، والالتزام بتطبيقه لجعل الاتحاد الأوروبي أكثر قوة، ومرونة، وحيوية، بمزيد الوحدة والتضامن، مع احترام القواعد المشتركة.