رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


فتح تحقيق بشأن نشر أخبار كاذبة ضد مرشحي الرئاسة في البرازيل

21-10-2018 | 12:06


 تراقب الشرطة البرازيلية عن كثب تداول معلومات وأخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي تعكر صفو حملة الانتخابات الرئاسية في البلاد .

وفتحت السلطات في البرازيل تحقيقًا حول ارسال معلومات كاذبة لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعية بهدف النيل من المرشحين جايير بولسونارو اليميني المتطرف وفرناندو حداد اليساري اللذين يتنافسان على مقعد الرئيس في جولة الإعادة المقرر اجراؤها في 28 أكتوبر الجاري، وفقا لما ذكره وزير الأمن العام البرازيلي راؤول جانجمان.

وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد أن هذا الإعلان يأتي غداة فتح المحكمة العليا للانتخابات تحقيقًا أوليًا للاشتباه في إرسال رسائل جماعية على تطبيق "واتساب" تحتوي على أخبار كاذبة عن حزب العمال بقيادة المرشح فرناندو حداد لصالح بولسونارو، المرشح الأوفر حظًا.

وقال وزير الأمن العام في تغريدة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "بناء على طلب المدعي العام (راكيل دودج) ، أمرت الشرطة الفيدرالية بفتح تحقيق في هذا الصدد".

وكان المدعي العام قد طلب من الشرطة الفيدرالية يوم الجمعة الماضية التحقيق فيما إن كانت "شركات عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات" قد نشرت معلومات "خاطئة" بشكل منهجي تخص المرشحين الاثنين اللذين يخوضان الانتخابات الرئاسية".

وأشار المدعى العام إلى أن هذه الممارسات تنتهك التشريع الانتخابي و"قد تتسبب في أحداث ضرر كبير" لدى الناخبين ، مضيفًا أنه يجب فتح تحقيق "من منظور جنائي".

واتهم حداد منافسه بولسونارو بتشكيل "منظمة إجرامية" وباستخدام "أموال قذرة" لقيادة حملة إرسال معلومات وأخبار كاذبة لمستخدمي "واتساب".

ويأتي ذلك بعدما كشفت صحيفة "فولا دي ساو باولو" البرازيلية عن تمويل شركات حملة ارسال معلومات وأخبار مناهضة لحزب العمال بشكل جماعي على "واتساب" قبل انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات في 7 أكتوبر الجاري.

وفتحت المحكمة العليا للانتخابات تحقيقا ، بناء على طلب قدمه حزب العمال، في هذا الصدد وأعطت حملة المرشح اليميني المتطرف بولسونارو مهلة لمدة خمسة أيام لتقديم الأدلة للدفاع عما نسب إليها. 

ومن جانبها، قالت "واتساب" أنها ستتخذ "خطوات قانونية فورية" لمنع الشركات من نشر مثل هذه الرسائل الجماعية.