تهدي وزارة الآثار المشاركين في احتفالية الوزارة بمناسبة تعامد الشمس على معبد الملك رمسيس الثاني بأبوسمبل غدا الاثنين والتي تتزامن مع مرور 50 عاما على عملية إنقاذ ونقل معبدي أبوسمبل، حقيبة تذكارية لتخليد ذكرى 200 عام على اكتشافه والتي تم تجهيزها العام الماضي بالتعاون مع منظمة اليونسكو.
وذكرت الوزارة - في بيان لها اليوم الأحد - أن الحقيبة تتضمن بعض الهدايا التذكارية منها كتيب عن تاريخ المعبدين وعن عملية إنقاذهما ونقلهما إلى المكان الحالي لهما بالإضافة إلى ميدالية وقلم وكوب وقميص (تي شيرت) عليها صورة لمعبد الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل وشعار الوزارة واليونسكو
.
ويشهد المعبد الكبير (رمسيس الثاني) بمدينة أبوسمبل في أسوان غدا ظاهرة فلكية نادرة تخطف أنظار العالم، حيث تتعامد أشعة شروق الشمس على قدس أقداس المعبد بدءا من حوالي الساعة 5:49 صباحا وتستمر لحوالي 20 - 25 دقيقة فلكية.
يشار إلى أنه في عام 1959 دعت منظمة اليونسكو لعقد مؤتمر يضم مندوبي 13 دولة ورؤساء البعثات الأثرية في مصر وتم الاتفاق على ضرورة إنقاذ آثار النوبة بناء على طلب مصر من اليونسكو.
وفي عام 1960 .. وجه المدير العام لليونسكو فيتر ونيزي نداء عالميا لإنقاذ آثار النوبة، وكانت بداية إسهام المنظمة في الحملة الدولية لإنقاذ آثار النوبة ومعبدي أبوسمبل من الانغمار بمياه النيل عند بناء سد أسوان واستمرت الحملة 20 عاما نقل خلالها 22 معلما وأثرا معماريا من مكانه.