فيديو.. نشطاء 6 أبريل مخربون تحت الطلب.. شاركوا في اقتحام جهاز أمن الدولة لسرقة ملفاتهم
فضائح ناشطة 6 أبريل
"أ.ش" لم تكن وليدة اليوم ولم
تتوقف عند حد المتاجرة بجسدها من أجل جلب وكسب المال ولكنها أيضا لها باع طويل في
التجارة بالشعارات الحقوقية والأزمات النسائية والحريات جنت هي وزملائها من
"نشطاء السبوبة" ملايين الجنيهات من أجل تنفيذ مخططات شيطانية.
ففي مكالمة مسربة بينها وبين محمد عادل
عضو الحركة أيضا، في مطلع العام الماضي، كشفت عن مشاركة 6 أبريل في الهجوم على جهاز مباحث
أمن الدولة في مدينة نصر وسرقة ملفات خاصة بهم حصلوا عليها من داخل الجهاز وتخلصوا
منها.
الناشطة التي باتت تتاجر بقضايا الجنس
والاغتصاب والابتزاز من أجل الحصول على المال بعد أن أحكمت الدولة قبضتها على
تمويل المنظمات الأجنبية، وكشفت الوجه الحقيقي لتلك المجموعات، صاحبة تاريخ طويل
من التخريب والتسييس وإثارة الفتن.
لجأت "أ.ش" للإدعاء بأن سائق
بشركة أوبر اغتصابها بالقوة كذبا من أجل الحصول على مال منه، لكن شهود العيان أثبتوا
كذب الواقعة وأنها هي من اصطحبته برغبتها وحاولت مساومته على دفع مبلغ 25 ألف جنيه
أو الفضيحة وخسارة مصدر رزقه.
وفي التسريب الهاتفي بين عضوي حركة 6 إبريل
"أ.ش" ومحمد عادل سقط القناع عن جرائمهم ومشاركتهم في اقتحام أكبر مركز
أمني يعمل على حماية الأمن القومي من أجل سرقة ملفات جرائمهم.
وقالت أ ش في التسريب مخاطبة
"عادل": «بقلك إيه أنا سمعت إن محمود سامي وعبد الرحمن عز كمان جوه، طيب
أى حاجه تخصني أنا أو أحمد خليها معاك انت، هدير خلعت بشوية حاجات معاها مخبياها».
ورد محمد عادل: «بصي الملف بتاعك إنتي كان
فيه صور بس، صور ليكي من على النت، ده اللي لقيته، انا قطعت ورقي».
وتابع محمد عادل: «أيوه يا أمل، ازيك يا
استاذة أمنه، ورقك محطوط هنا وصورك مع بسبسه، في أمن الدولة في مدينة نصر».
وردت أ ش:«لأ دنا عرفت حاجات تانية بلاوي
سودة، أكتر من اللى انت عرفته ده ولا حاجة جنب اللى انا عرفته».