أعرب المستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي النائب مصطفى الجندي، عن إدانته بشدة ل"قيام السلطات الإسرائيلية بتدنيس وإهانة كنيسة دير السلطان بالقدس المحتلة والاعتداء البشع وغير الإنساني على الرهبان والشمامسة والتمثيل بهم أمام العالم كله في صور يندى لها الجبين".
وقال الجندي - في بيان اليوم الخميس - إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت لا تعترف بالشرعية الدولية وتتحدى المجتمع الدولي وتدوس بنعالها كافة قرارات الشرعية الدولية بعد انتهاكها لحرمة كنيسة دير السلطان بالقدس الشرقية، مطالبا المجتمع الدولي، خاصة منظمة الأمم المتحدة سرعة التدخل بشأن جرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من آباء وشمامسة كنيسة دير السُلطان التابعة للكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالقدس واحتجاز أحدهم.
وتساءل الجندي : "أين كنائس العالم ؟ .. وأين الإعلام العالمي ؟ وأين منظمات حقوق الإنسان المشبوهة، وفي مقدمتها "هيومان رايتس ووتش" ؟ . وهل إسرائيل فوق المحاسبة. ولماذا يصمت المجتمع الدولي ضد الجرائم الإسرائيلية البشعة والتى وصلت إلى حد الاعتداء على آباء وشمامسة كنيسة دير السلطان".
وطالب الجندي بتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية فورا للتحقيق العاجل حول هذه الجرائم الإسرائيلية البشعة ومحاكمة كل من قاموا بها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما تساءل الجندي: "أين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الكبرى من تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي طرحها أكثر من مرة بشأن مسيرة السلام في الشرق الأوسط حتى يتم إنهاء الصراع التاريخي بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أسس وقرارات الشرعية الدولية، وبما يكفل حصول الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الجندي خطورة استمرار سياسات السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، والأمن والسلم الدوليين.