رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مشاركة محدودة واشتباكات في مسيرات مؤيدة لترامب

26-3-2017 | 07:24


ذكرت تقارير أخبارية مساء السبت، أن نسبة المشاركة في العشرات من المسيرات المنسقة التي تستهدف إظهار الدعم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت منخفضة، كما شهدت عدداً من المصادمات بين مؤيدي ترامب ومعارضيه.
 
ودعا منظمو المسيرات تحت شعار "ماغا مارش"، في إشارة إلى شعار ترامب "جعل أمريكا عظيمة مجدداً"، إلى الخروج في مسيرات في40 مدينة بجميع أنحاء الولايات المتحدة.

وكتب منظمو المسيرات على الموقع الرسمي لهم على الانترنت إن "الوقت حان للوقوف من أجل أمريكا"، لكن المسيرات شهدت مشاركة محدودة، وكانت أكبر مسيرة في منطقة هنتنغتون بيتش بولاية كاليفورنيا، حيث شارك حوالي 1000 شخص، وفقاً للسلطات المحلية.

واندلعت عدة مشاجرات، وتم رش واحد على الأقل من مؤيدي ترامب برذاذ الفلفل، حين واجه متظاهرون مؤيدون لترامب خلال مسيرة على شاطئ بولسا تشيكا ستيت بيتش مجموعة صغيرة من معارضي الرئيس الجمهوري الذين تجمعوا للتنديد بمسيرة المؤيدين.

وقال المتحدث باسم شرطة متنزهات ولاية كاليفورنيا كيفين بيرسال، إنه ألقي القبض على 4 معارضين 3 منهم للاستخدام غير القانوني لرذاذ الفلفل، والرابع بتهمة الاعتداء والضرب.

وبدأت المشاجرات على ما يبدو في الظهيرة حين رفض نحو 12 من المحتجين ضد ترامب الذين اتشحوا جميعاً بالسواد التحرك من طريق مخصص لركوب الدراجات حتى يتسنى لمجموعة من المشاركين في مسيرة مؤيدة للرئيس المرور، وتصاعدت المواجهة إلى مشاجرة وسريعاً وقع المزيد من المناوشات.

وقال بيرسال إن محتجاً مناهضاً لترامب رش شخصاً واحداً على الأقل برذاذ الفلفل، وقدرت شرطة المتنزهات أن ألفين من مؤيدي ترامب تدفقوا على هذا القطاع من الساحل في هانتنغتون بيتش، موضحاً أن عدد المحتجين المناهضين لترامب بلغ نحو 20.

في سياق متصل، استقطبت المسيرات في كل من إنديانا وكنتاكي الولايات التي صوتت لترامب حفنة قليلة من الأشخاص، كما أنهت الشرطة مسيرة في فيلادلفيا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة وسط مصادمات بين مؤيدين ومعارضين لترامب، وذلك وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر" على الإنترنت.

وجاءت المسيرات المخطط لها بعد يوم واحد من أول هزيمة تشريعية كبيرة لترامب، حين ألغى نواب جمهوريون التصويت على إصلاح التأمين الصحي بعد عدم تمكنهم من حشد الدعم الكافي لتمريره، رغم الأغلبية النظرية للجمهوريين في كلا مجلسي الكونغرس.

وتعهد ترامب مجدداً عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي بإلغاء إصلاحات الرعاية الصحية لسلفه باراك أوباما أو ما يعرف بـ"أوباماكير"، كما وعد أثناء حملته الانتخابية.