قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إن ما حدث أمس الخميس كان مأساة كبيرة آلمتنا جميعًا كأردنيين، مضيفًا "الله يرحم المتوفين، ويصبرنا،
وأحر التعازي والمواساة لأسر المتوفين، وأٌعزي نفسي وجميع الأردنيين".
وأضاف العاهل الأردني - خلال ترؤسه اجتماعًا لمجلس السياسات
الوطني اليوم الجمعة لمتابعة تداعيات ما تعرض له طلبة ومواطنون جراء السيول في منطقة
البحر الميت حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/- إن ما حدث أثّر على قلوب كل
الأردنيين، وعلى قلوب الناس بالإقليم والعالم الذين عبروا عن تضامنهم مع الأردن في
هذا المصاب الأليم.
وأكد العاهل الأردني ضرورة أن يكون هناك تقريرًا يحدد بدقة
تفاصيل ما حدث بالضبط، والعمل بشفافية؛ لتحديد من يتحمل المسؤولية، موجهًا - خلال الاجتماع
الذي حضره الأمير فيصل بن الحسين مستشار الملك، رئيس مجلس السياسات الوطني، ورئيس الوزراء
الدكتور عمر الرزاز - بتقديم أفضل الرعاية الصحية والعلاجية للمصابين، معربًا عن تمنياته
لهم جميعًا بالشفاء العاجل.
وأعرب العاهل الأردني عن شكره وتقديره لجهود الدفاع المدني،
والأمن العام، والقوات المسلحة الذين واصلوا الليل بالنهار لإنقاذ المصابين وإخلائهم،
وأيضًا الطواقم الطبية على جهودهم الكبيرة.
كما وجه الشكر
للمواطنين الذين ساعدوا الأجهزة في عمليات الإنقاذ والإخلاء، مؤكدًا أن هذا التعاون
مصدر فخر وليس بغريب على الأردنيين، قائلًا "باستمرار الحمد لله نرى وقت الظروف
الصعبة كيف أن الأردنيين يرفعوا رؤوسنا، ومعنوية كل الأردنيين".