قالت المتحدثة باسم منظمة يونيسف ميريكسى ميركادو، إنه بعد مرور قرابة شهر على الزلزال المدمر والتسونامي اللذان ضربا منطقة بالو في الجزء الشمالي الغربي من منطقة سولاويسي باندونيسيا، فإن ما يقدر بحوالي 375 ألف طفل مازالوا بحاجة إلى إمدادات وخدمات منقذة للحياة.

وأضافت ميركادو - في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الجمعة - أن الكارثة التي قتلت حوالي ألفي شخص جعلت الخدمات الأساسية للأطفال، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية غير قابلة للعمل، موضحة أن "يونيسف" تواصل العمل مع الشركاء وحكومة اندونيسيا لتقديم مساعدة عاجلة للأطفال الأكثر ضعفا، مع معالجة الأولويات بما في ذلك المساعدة الطبية والمياه النظيفة والتعليم والمأوى والحماية.

وقالت المتحدثة إن أكثر من 1500 مدرسة تضررت، مما جعل حوالي 184 ألف طالب لا يجدون مكانا للدراسة، مشيرة إلى أن إحدى أولويات يونيسف في سولاويسي تتمثل في دعم جهود الحكومة في إعادة الأطفال إلى المدرسة، كخطوة لإعادة الحياة الطبيعية إلى المجتمع المحلي، في نفس الوقت الذي تعمل المنظمة والشركاء لتلبية احتياجات حوالى 152 ألف شخص لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة والمرافق الصحية الأساسية ومواد النظافة، خاصة وأن شبكة المياه تعرضت لأضرار بالغة.