أعلنت شركة "فيس بوك"، الجمعة، أنها أزالت 82 صفحة وحسابا على فيس بوك وإنستجرام، مصدرها إيران، استهدفت أشخاصا في الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأكد فيس بوك أنه يحظر "أي تصرف غير سوي ولا يتناسق مع سياساته، لأنه يريد الأشخاص الذين يستخدمون خدماته أن يكونوا جديرين بالثقة".

وأوضحت أن مديري الصفحات وأصحاب الحسابات دأبوا على تقديم أنفسهم كمواطنين أميركيين، وفي بضع حالات كمواطنين بريطانيين، ونشروا رسائل تتعلق بموضوعات ذات حساسية سياسية، منها العلاقات بين الأعراق والمعارضة للرئيس والهجرة، حسب ما ذكرت "سكاي نيوز" نقلا عن وكالة "رويترز".

وأضافت: "بمجرد أن اكتشفنا هذا النشاط، عملت الفرق لدينا بسرعة للتحقيق وإزالة هذه الجهات السيئة"، مشيرة إلى أن اكتشاف إساءة الاستخدام وإزالتها يعد "تحديا دائما".

وتابعت: "لضمان بقائنا في المستقبل، استثمرنا بكثافة في مجال التكنولوجيا الأفضل، وتوظيف المزيد من الأشخاص"، موضحة أن هناك أكثر من 20 ألف شخص يعملون في مجال السلامة والأمن في فيس بوك.

وبيّنت الشركة: "نعمل بشكل وثيق مع الحكومات وأجهزة إنفاذ القانون، وخبراء الأمن وغيرهم من الشركات، لأن منظمة واحدة لا تستطيع القيام بذلك بمفردها".