واحدة من أصغرهن .. روجينا بسالى : المُخرجات لا يقدمن أفلاما رخيصة
كتب : محمد نبيل
تستعد المخرجة روجينا بسالى للسفر الى دولة المغرب خلال الساعات المقبلة لتمثيل مصر بفيلمها "حكاية سناء" فى مسابقة الأفلام الوثائقية ضمن فعاليات الدورة الـ«23» من مهرجان تطوان السينمائى لدول البحر المتوسط، وهو الفيلم الذى تم عرضه العام الماضى فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، "حكاية سناء" فيلم تسجيلي طويل، قدمته المخرجة تكريمًا وتخليدًا لذكرى الفنانة سناء جميل على عطائها، وتستعرض فيه مراحل حياتها من بداية دخولها المجال الفني وزواجها من رفيق عمرها الكاتب الكبير لويس جريس، كما يتضمن الفيلم روايات من أصدقاء الفنانة المقربين منها والذين شاركوها أعمالها الفنية.
المخرجة الشابة أعربت عن فخرها بما تقدمه المخرجات المصريات سواء فى السينما أو التليفزيون من مستوى فنى رفيع، وأشارت فى تصريحات خاصة لـ"الكواكب" إلى أن عدد المخرجات المصريات حاليا يعتبر رقماً كبيراً خاصة على مستوى تقديم الأعمال السينمائية المستقلة، وقالت: عددكبيرمن المخرجات المصريات يقدمن مردوداً جيدا ، بغض النظر عن تطرقهن للقضايا التى تخص المرأة، حيث إن تنوع الموضوعات المطروحة وعدم تركيزها على القضايا التى تخص النساء أمر يعبر عن الوعى الذى وصلن إليه.
وأضافت: استطاع عدد كبير من المخرجات الوصول بأفلامهن إلى أكبر المهرجانات السينمائية العالمية خلال السنوات الماضية، ورغم أن ذلك لا يعد مؤشراً فى حد ذاته على جودة ما يقدمن، إلا أنه يبرهن بشكل ما على إصرارهن على المضى قدما بمشروعاتهن إلى آفاق جديدة، وإعطاء الفرصة لأنفسهن للاحتكاك بثقافات سينمائية مختلفة، وفى الوقت الذى قدمت أكثر من مخرجة شابة تجارب جديرة بالاحترام، حال تضاؤل فرص الإنتاج دون استمرارهن فى تقديم المزيد من الأعمال السينمائية.
بسالى أشارت فى جانب آخر إلى أن خصوصية أغلب تجارب المخرجات المصريات فى السينما خلال العقدين الماضيين على وجه التحديد، نبعت من إصرارهن على تقديم أفلام مختلفة فى جوهرها، سواء على مستوى التنفيذ أو التناول، دون وضع الكم فى الاعتبار، وهو ما ساهم فى بناء صورة أكثر إشراقا للإخراج النسائى وعن قلة أعمالهن رغم خبراتهن الكبيرة فإن الأمر يعود إلي تمسكهن بتقديم أفلام هادفة ليست مبتذلة أو رخيصة.
***
كوثر هيكل
محمد علوش
مؤلفة وكاتبة مصرية زوجة الفنان الراحل أبو بكر عزت، فقد بدأت حياته الفنية بإعداد إحدى قصصها "الحب الكبير" كسهرة تليفزيونية حملت اسم "لمن نحيا" وتنوع إنتاجها في المرحلة الأولى من حياتها المهنية بين الأفلام التسجيلية والعمل كمساعد مخرج في الدراما ومخرجة برامج حيث شاركت في إخراج سهرة "زنين" مع المخرج الراحل حسين كمال.
أما أشهر البرامج التي قدمتها فكان برنامج "مواقف إنسانية"، كما قدمت هيكل للسينما أعمالا ناجحة منها "دمي ودموعي وابتساماتي"، "العذراء والشعر الأبيض"، و"العاشقان"، كما اشتهرت بحواراتها الرومانسية في هذه الأفلام.
أما على الشاشة الصغيرة فمن أشهر أعمالها مسلسلات "عصفور في القفص"، "حكاية كل زوج"، "مفترق الطرق"، "لقاء"، "الأب الثاني"، و"على نار هادية".
حصلت على عدة جوائز عن أعمالها منها جائزة أحسن حوار عن فيلم "حبيبي دائمًا" من جمعية كتاب ونقاد السينما وأحسن حوار لفيلم "العذراء والشعر الأبيض" من مهرجان القاهرة والسينمائي الدولي السابع، وجائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي عن فيلم "العاشقان"، كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.