أعلن مدير مكتب التحقيقات الأميركي، كريس راي، أمس الجمعة، أن المتفجرات المرسلة بالبريد للعديد من السياسيين والنشطاء الاجتماعيين لم تكن زائفة.

وقال راي في مؤتمر صحفي بمناسبة إلقاء القبض على المشتبه به: "يمكننا التأكيد على أن 13 جهازا متفجرا من صناعة يدوية تم إرسالهم للعديد من الأشخاص في البلد… مع أننا نواصل دراسة هذه الأجهزة في مختبراتنا، [توضح أنها] ليست زائفة".

هذا وكانت الهيئات الأمنية الأمريكية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن إلقاء القبض على المشتبه بإرساله طرود تحوي أجهزة متفجرة للعديد من المسؤولين، بينهم البيت الأبيض ومنزلي الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والمرشحة الديمقراطية السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون، ومكتب شبكة (سي.إن.إن) في نيويورك.

وفي وقت سابق، اعتقلت السلطات الأمريكية، رجلا أرسل طرود ملغومة إلى الرئيس السابق باراك أوباما، والمرشحة السابقة للرئاسة هيلاري كلينتون.

وشدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أن أمن المواطن الأمريكي أولوية قصوى بالنسبة له، تعليقا على الطرود المشبوهة التي أرسلت لهيلاري كلينتون وباراك أوباما.

وأعلن ترامب فتح تحقيق في هذا الشأن، مضيفا "لا يمكن أن نتساهل تجاه هذه المحاولات الجبانة وأنا أندد بقوة بكل من يختار طريق العنف".