خرج مئات الآلاف في مسيرة في العاصمة التايوانية، تايبيه، اليوم السبت، وذلك للضغط على الحكومة للوفاء بوعدها بالمساواة في الزواج وسط نقاش بشأن ما إذا كانت القوانين المدنية يجب أن تعترف بالزواج المثلي.

ووفقا لوكالة أنباء "رويترز" فقد أعلنت المحكمة الدستورية التايوانية في مايو من العام الماضي، أن الأزواج من نفس الجنس لهم الحق في الزواج قانونيا وحددت موعدا نهائيا لمدة عامين للتشريع.

 لكن تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي ستجري سلسلة من الانتخابات العامة بشأن زواج المثليين في الـ24 من نوفمبر المقبل، بعد أن وافقت الهيئة الانتخابية على التماسات استفتاء منفصلة من الجماعات المحافظة والحقوقية.

 وأثارت هذه الخطوة جدلا حول قانون منفصل محتمل للنقابات المدنية بين الأزواج المثليين والذي يمثل تحديا لرئيسة تايوان "تساي إنغ وان" الذي يقول نشطاء حقوق الإنسان إنه لم يحرز سوى تقدم طفيف في هذه القضية على الرغم من أن الحملة الانتخابية على وعد بالمساواة في الزواج للانتخابات في عام 2016.

 وشهد الموكب السنوي السادس عشر في تايبيه - وهو الأكبر من نوعه في شرق آسيا - أزياء ملونة وعروض موسيقية وأعلام "قوس قزح" بينما تجمع المتظاهرون بالقرب من مكتب الرئاسة.

 ودعا الكثيرون إلى اقتراح وضع قانون منفصل لزواج المثليين، مستشهدين بحكم عام 2017 بأن القوانين الحالية تنتهك الحق في حرية الزواج والمساواة..  وحملوا لافتات مكتوب عليها "صوتوا لمستقبلكم السعيد.. هاتفيين اهزم التمييز".

 وقال مياو بويا - أحد النشطاء الذين اقترحوا استفتاء لصالح زواج المثليين-: "سنستخدم تصويتنا لإخبار حكومة تساي إنغ وان بأن الناس يريدون المساواة في الزواج".

 وقال المنظمون: إن نحو 137 ألف شخص قد حضروا الموكب اليوم السبت.