أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سوق الأوراق المالية في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل هائل خلال فترة رئاسته للبلاد، ونوه بأن تصويت الناخبين لصالح الديمقراطيين في الانتخابات النصفية في نوفمبر المقبل سيدفع "وول ستريت" نحو تكبد خسائر طائلة.

وأضاف ترامب - في تغريدة نشرها عبر موقع التدوينات المصغرة (تويتر) اليوم /الثلاثاء/ - أن البورصة الأمريكية مرتفعة بشكل كبير منذ تقلده منصب الرئاسة في نوفمبر 2016، إلا أنها تمر حاليا بحالة توقف عن تحقيق المزيد من المكاسب وسط ترقب المستثمرين لنتائج الانتخابات النصفية.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن الديمقراطيين يفضلون النموذج المالي الفنزويلي، والذي يتمثل في الضرائب المرتفعة والحدود المفتوحة، ما سيعرض البورصة الأمريكية لخسائر هائلة، حسب وصفه.

وذكرت مؤسسة "ماركت ووتش" المعنية بالشأن الاقتصادي العالمي أنه منذ اليوم التالي لظهور نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016، فقد ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بأكثر من 23%، وصعد مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 33%، في حين أضاف مؤشر "ناسداك" بنسبة 36% تقريبا منذ انتخابات 8 نوفمبر، أي منذ ما يقرب من عامين.

وأشارت إلى أن شهر أكتوبر كان قاسيا بشكل خاص بالنسبة لمستثمري وول ستريت، فقد انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 7.6% حتى الآن في شهر أكتوبر، وهو ما يمثل أكبر انخفاض شهري له منذ مايو 2010، وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 9.4% هذا الشهر، ليتجه نحو تسجيل أسوأ خسارة شهرية منذ فبراير 2009، وخسر مؤشر "ناسداك" بنسبة 12.4%، وهو أكبر انخفاض في شهر واحد منذ أكتوبر 2008.

وحذر ترامب من أن تصويت الديمقراطيين في الانتخابات النصفية التي ستنطلق في 6 نوفمبر المقبل ستزيد من حدة الخسائر التي تتعرض لها مؤشرات الأسهم.