أعرب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، عن استنكاره للإساءات التي أوردتها إحدى الصحف اللبنانية، بحق ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، مؤكدا أن مثل هذا الكلام لا يمت بصلة إلى الصحافة المسئولة أو مبادئ الإعلام الحر.
وقال جنبلاط – في تصريح له اليوم – إن الكلام الذي تناول ولي العهد السعودي والقائم بالأعمال السعودي لدى لبنان الوزير مفوض وليد بخاري، يخلو من كل قواعد الأدب والأخلاق، ولا يصنف في إطار الحريات الصحفية والتعبير عن الرأي، وإنما في خانة الشتائم والسباب بحق دولة عربية صديقة للبنان وتربطها به علاقات تاريخية وأخوية.
وأشار إلى أنه إذا كانت حرية التعبير عن الرأي مكفولة بالدستور اللبناني ومن غير المقبول المساس بها، فذلك لا يعني تسخير الصحف والمقالات للتعرض لأصدقاء لبنان "لأهداف معروفة".. داعيا الصحفيين اللبنانيين إلى القيام بواجبهم الإعلامي بمسئولية وترفع وأخلاق، مؤكدا أن ما هو دون ذلك، يمثل تشويها للبنان وحرياته الإعلامية وعلاقاته الخارجية.
وكان وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، قد طلب من النائب العام لدى محكمة التمييز القاضي سمير حمود، في وقت سابق من اليوم، تحريك الدعوى العمومية بحق صحيفة (الديار) على خلفية مقال نشرته في عددها الصادر اليوم وتضمن إساءات بالغة وعبارات نابية بحق المملكة العربية السعودية وقياداتها.
وأكد الوزير جريصاتي أن المقال المنشور بالصحيفة وما تضمنه من عبارات، من شأنه أن يعكر صلات لبنان الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وهو الأمر المؤثم قانونا.