بحث رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، مع منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن، ليزا جراندي، جهود ومشاريع الأمم المتحدة في اليمن خلال الفترة الماضية، والمتعلقة بالشأن الإنساني والصحي والإغاثي، وعلى وجه الخصوص بمحافظة المهرة في أعقاب العاصفة المدارية "لبان".

وحث رئيس الوزراء اليمني وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، على تقديم المزيد من العون للمتضررين في محافظة المهرة المنكوبة، والمساعدة في إعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق الخدمية. 

كما حث رئيس الوزراء اليمني الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية، على فتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، حتى يتسنى لها العمل بحرية وسهولة بما يكفل إيصال مشاريعها وإمداداتها لليمنيين المتضررين من الحرب في جميع محافظات البلاد، ودون أن يتم حرف مسار المساعدات من قبل المليشيا الانقلابية. 

وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن عمل الأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، تسبب في قصور كبير للمنظمة الأممية، وهذا ما لمسته الحكومة من خلال متابعاتها للوضع الإنساني في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيا الانقلابية. 

وأكد رئيس الوزراء ان توجيهات الرئيس اليمني بالعمل على إيصال المساعدات الإنسانية الى كافة أبناء الشعب اليمني سوا الى المحافظات المحررة او التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.

وأعرب رئيس الوزراء اليمني عن أمله في أن تعمل مختلف البعثات الأممية العاملة في اليمن، على نقل واقع المعاناة والمآسي والانتهاكات التي مارستها وتمارسها الميليشيا الانقلابية بحق اليمنيين، في تحد واضح على القرارات الدولية والأممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.

ودعا رئيس الوزراء اليمني المجتمع الدولي إلى دعم متطلبات الحياة الأساسية والمتمثلة بقطاعات المياه والكهرباء والصحة والتعليم والطرقات .

من جهتها عبرت ليزا غاندي عن تهانيها للدكتور معين بمناسبة تعيينه رئيسا للوزراء مؤكدة دعم الأمم المتحدة للحكومة الشرعية، واستعرضت الأنشطة التي تقوم بها في المجال الإنساني والإغاثية.. مشيدة بتعاون الأجهزة الحكومية في تسهيل عمل المنظمات الدولية العاملة في اليمن.