أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن بلاده تعمل على تعزيز حقوق المرأة والطفل، وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية في لبنان، مشيرًا إلى أن مجلس النواب أقر مؤخرًا قانون إنشاء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، وأن حرية التعبير مصانة في لبنان، علاوة على استقلال القضاء، وأنه يتم العمل حاليًا على توفير أفضل الظروف للسجناء وتأمين حقوقهم.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة ناتاليا كانيم ظهر اليوم بقصر بعبدا الجمهوري.

وأكد عون أن الدولة تشجع المرأة اللبنانية لتكون فاعلة في مجال التشريع، وأنه يتم تعيين نساء في مواقع ومناصب قيادية ضمن السلطة التنفيذية.

وأشار إلى أنه على الصعيد الاقتصادي، تم إقرار خطة اقتصادية إصلاحية حديثة، وفي مجال حماية الأمن والاستقرار تم القضاء على خطر الجماعات الإرهابية في المناطق الحدودية بالجرود، وأنه يجري حاليا العمل على إنهاء وجود الخلايا الإرهابية النائمة، كما أنه تم إجراء الانتخابات النيابية قبل عدة أشهر على أساس القوائم النسبية للمرة الأولى في تاريخ لبنان، على نحو أتاح تمثيلا واسعا ولجميع القوى السياسية في مجلس النواب.

وأضاف أنه مع تشكيل حكومة جديدة سيتم على الفور إنجاز الإصلاحات والاستفادة من المقررات والتوصيات التي صدرت عن مؤتمرات سيدر وروما 2 وبروكسيل، التي أجريت قبل أشهر لدعم لبنان.

وشدد الرئيس اللبناني على حرص بلاده على الحفاظ على التعددية الثقافية والعرقية والدينية في المنطقة في مواجهة محاولات التهجير والتقسيم.