أعربت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى لبنان كريستينا لاسن، عن أملها في إيجاد حلول قريبة للعقبات المتبقية أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة في لبنان، بما يحقق صالح لبنان وشعبه، وأن تأخذ الحكومة المرتقبة في اعتبارها التزام سياسة نأي لبنان بنفسه عن الصراعات الخارجية والإقليمية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون للسفيرة لاسن ظهر اليوم بقصر بعبدا الرئاسي.

وتم خلال اللقاء التطرق إلى وجهة نظر الرئيس اللبناني في البيان الوزاري للحكومة المرتقبة، حيث أملت سفيرة الاتحاد الأوروبي أن تأخذ الحكومة المقبلة في الاعتبار المبادئ التي أعربت عنها مجموعة الدعم الدولية للبنان وتمت مناقشتها في المؤتمرات الدولية التي عُقدت هذه السنة في روما وباريس وبروكسل لدعم لبنان.

وأكدت أن هذه المبادىء على رأسها سياسة النأي بالنفس عن النزاعات الخارجية، واستئناف حوار وطني يتعلق باستراتيجية الدفاع الوطني، وتنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية والقطاعية المهمة الضرورية لجذب الاستثمارات من أجل تنمية اقتصادية مستدامة للبنان. 

وناقشت السفيرة لاسن مع الرئيس اللبناني سبل متابعة مؤتمرات الدعم الدولية للبنان، داعية إلى تسريع عملية وضع آليات المتابعة المتفق عليها في إطار مؤتمر "سيدر" ومكافحة الفساد.. مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم كل الجهود التي يبذلها لبنان لتنفيذ الإصلاحات الضرورية ضمن إطار حسن النية والالتزام بتعهدات الدعم.