أبدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حالة من القلق لدى الكشف عن تعرض أنظمة الحاسوب لديه لعملية قرصنة في وقت سابق من العام الجاري.
وذكر فيفا - في بيان صادر اليوم الأربعاء - أنه بعد عملية القرصنة التي وقعت في مارس عام 2018 ، اتخذ "فيفا" عدة تدابير لتطوير الأمن المعلوماتي من أجل حماية موظفيه، مشيرًا إلى أن لديهم حالة من القلق إزاء حقيقة أن بعض المعلومات جرى الحصول عليها بطريقة غير مشروعة.
وأضاف "فيفا" أنه يدين أي محاولات لانتهاك سرية ونزاهة وإتاحة البيانات الخاصة بأي منظمة عبر ممارسات غير قانونية.
تجدر الإشارة إلى أنها المرة الثانية التي تتعرض لها النظم المعلوماتية للفيفا لعملية قرصنة.
ووقعت عملية القرصنة في مارس الماضي وقد ذكرت تقارير أن ائتلافًا من المؤسسات الإعلامية الأوروبية يعتزم نشر سلسلة من الموضوعات تستند جزئيًا إلى وثائق داخلية للفيفا.