تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بمقدار 4 نقاط في شهر واحد إلى 21 %، في حين لا تزال شعبية رئيس وزرائه، إدوار فيليب، مستقرة عند 27 %، متقدما حاليا بشكل واضح على رئيس الدولة، وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "يوجوف" وصدرت نتائجها اليوم الخميس.

أوردت ذلك مجلة "لوبوان" الفرنسية فى موقعها على الانترنت، مشيرة إلى أنه بعد حدوث ارتفاع طفيف في سبتمبر (+2) في هذا المقياس، تراجعت شعبية رئيس الجمهورية لأدنى مستوى لها منذ بداية ولايته.

 كما أن نحو 70 % من الفرنسيين المشاركين في الاستطلاع لديهم نظرة غير مواتية تجاه عمله، وفقا للاستطلاع الذى أرجى لصالح صحيفة "ذا هافينجتون بوست" الأمريكية.

وارتفعت نسبة تأييد إيمانويل ماكرون بين أنصار اليسار بواقع نقطتين، بينما تراجعت شعبيته بين أنصار الوسط بواقع 4 نقاط.

وارتفعت نسبة تأييد رئيس الوزراء بين المقربين من اليمين (+10 نقاط) بصورة تفوق نظيرتيها بين انصار اليسار (+9) وانصار الوسط (+4).

 ولكن لايزال 57 % (-2) من المشاركين فى الاستطلاع ينظرون بصورة سلبية لعمله.

يذكر أن رأى الفرنسيين فى عمل الحكومة يتدهور أيضا، حيث ان 20 % (-4) من المشاركين فى الاستطلاع كانت نظرتهم إيجابية، مقابل 71 % (+3) من الآراء السلبية.

وتظل مخاوف الفرنسيين كما هي، ويأتى على رأسها الحماية الاجتماعية (المعاشات التقاعدية، والضمان الاجتماعي) بنسبة (19 %، +1)، متقدمة على البطالة والتوظيف (18 % ، +1) ، والهجرة ( 12 % ، -4) وانعدام الأمن (12 % ، +4).

تم إجراء الاستطلاع على الإنترنت يومي 24 و 25 أكتوبر على عينة من 1010 شخصا تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فأكثر، وفقا لنظام الحصص. مع هامش خطأ يتراوح بين 1,4 إلى 3,1 نقاط.