اعتقلت الشرطة الفرنسية أكثر من مائة شخص، بعد أن اقتحمت عصابات من شبان يرتدون الأقنعة ضواحي العاصمة باريس، ووسط مدينة ليون، عشية عيد الهالوين، بعد توجيه رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى تطهير الشرطة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع أثناء الليل على مئات الشبان الذي اقتحموا وسط ليون، وبدأوا في مضايقة الشرطة والمارة بتهشيم نوافذ المتاجر وإضرام النار في صناديق القمامة.
وقال دوني جاكوب من اتحاد العاملين بالشرطة إنه تم نهب متجر للملابس الرياضية في منطقة سين سان دوني شمال باريس، وهاجم شبان نهبوا متجر بقالة رجال الشرطة باستخدام حمض.
وأشارت السلطات إلى إن أعمال الشغب أثارتها رسائل انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي استلهمت فيما يبدو فيلم التطهير (ذا بيرج)، الذي انتجته هوليوود ويحكي عن مجتمع الجريمة ويوم تصبح فيه كل الجرائم مشروعة.
وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، للصحفيين، اليوم الخميس، "إن الهالوين يجب أن يظل احتفالا، التطهير ليس مزحة، التطهير تهديد".