أغلق حزب باكستانى طرقا فى مدن كبرى لليوم الثالث على التوالى اليوم الجمعة، احتجاجا على تبرئة باكستانية صدر عليها حكم عليها بالإعدام بتهمة إزدراء الدين.

وقال حزب حركة لبيك باكستان إن المحادثات مع الحكومة فشلت ودعا أتباعه للتأهب لمواجهة.

وقال كاظم حسين رضوى زعيم الحزب فى تغريدة نشرها فى ساعة مبكرة اليوم الجمعة "فشلت المحادثات تماما، وقد شارك فى المحادثات ممثلون اتحاديون وإقليميون والجنرال فيض من وكالة المخابرات المشتركة".

وأضاف فى تغريدته "الحكومة تحذر: سنُجهز عليكم".

وذكرت قناة (جوير تى.فى) وقنوات تلفزيونية أخرى أن مجموعات من حركة لبيك باكستان أغلقت حوالى 10 طرق فى مدينة كراتشى بجنوب البلاد وطرقا أخرى فى لاهور بالشرق. وأغلقت المدارس الخاصة فى المدينتين وفى العاصمة.

وقال شاهد من رويترز إن مجموعات من حوالى 200 محتج من الحزب جلست تحت خيام كبيرة تستمع لخطابات على اثنين من الطرق المغلقة فى كراتشى.

وفى أحد الخطابات، حث متحدث من الحزب أنصاره على إشعال مزيد من النيران إذا تمكنت الشرطة من إطفاء إطارات وأشياء أخرى أشعلوها بالفعل.

ويحتج المتظاهرون على قرار قضائى صدر يوم الأربعاء بإطلاق سراح آسيا بيبى، وهى أم لأربعة أبناء، التى حكم عليها بالإعدام فى 2010 وكانت أول امرأة يصدر عليها مثل هذا الحكم بموجب قوانين التجديف الصارمة فى باكستان.

واتهمت بيبى بالإدلاء تعليقات بها ازدراء للإسلام بعد أن اعترض جيرانها على شربها الماء فى أكوابهم لأنها ليست مسلمة.

وقضت هيئة من 3 قضاة شُكلت للنظر فى الاستئناف بعدم كفاية الأدلة.

وأثارت القضية انقساما داخل باكستان حيث اغتيل سياسيان حاولا مساعدة بيبي، كما أغضبت المسيحيين فى أنحاء العالم وقال البابا فرنسيس إنه صلى من أجل بيب