بدأت النتائج الأولية لاستفتاء استقلال كاليدونيا الجديدة في الظهور، وأصبحت قرية يقطنها 600 شخص الأولى في الكشف عن نتائج الاستفتاء بها بأغلبية ساحقة ضد الانفصال عن فرنسا.
ونشرت مفوضية الانتخابات في كاليدونيا الجديدة تغريدة على موقع تويتر بأن قرية فارينو الواقعة في الجزيرة الرئيسية صوتت بفارق 9 إلى 1 ضد الاستقلال، وأن حوالي 95% من الناخبين المسجلين في القرية قد أدلوا بأصواتهم وفقا لما أوردته شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وباقي النتائج من المناطق الأكثر كثافة سكانية ينتظر أن يعلن عنها في وقت لاحق من اليوم الأحد.
ويقبِل الناخبون بأعداد غير مسبوقة على الاستفتاء لتقرير ما إذا كان الأرخبيل الواقع في جنوبي المحيط الهادئ سينفصل على فرنسا التي أعلنت أن الأرخبيل جزء من أراضيها في عام 1853.