أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن سكان إقليم كاليدونيا الجديدة قرروا البقاء داخل فرنسا بعد استفتاء شعبي، مشددا على أن الحكومة الفرنسية تتعهد بالحفاظ على مكونات المجتمع في كاليدونيا الجديدة.

 وقال ماكرون، في كلمة اليوم الأحد، 4 "سكان كاليدونيا الجديدة قرروا بغالبيتهم بأن تبقى كاليدونيا جزء من فرنسا وهذا فخر لنا وعربون ثقة".

 وأضاف "أدعو الجميع للتطلع للمستقبل من أجل المساهمة بتقدم كاليدونيا الجديدة، لا طريق آخر سوى الحوار". وأكد ماكرون "الحكومة تتعهد بالحفاظ على كرامة كل مكونات مجتمع كاليدونيا الجديدة"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الفرنسي سيتجه غدا إلى كاليدونيا الجديدة لمتابعة طريق الحوار.

وصوت سكان إقليم كاليدونيا الجديدة التابع لفرنسا، في وقت سابق، اليوم، في استفتاء شعبي، لصالح بقاء أرخبيلهم جزء من الأراضي الفرنسية وذلك بعد أن تم فرز 70% من الأصوات.