أكد وزير الموارد المائية والري، محمد عبد القوي، أهمية دور
شباب العالم في مواجهة المشكلات البيئية وقضايا التغير المناخي، وزيادة الوعي فيما
يخص مشاكل ندره المياه.
جاء ذلك في كلمته خلال مشاركته في ورشة عمل "اليوم صفر:
الأمن المائي في أعقاب التغير المناخي"، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ.
وقال الوزير: إن المشاركة المتميزة لنخبه من شباب العالم
في فعاليات ورشة عمل الأمن المائي، ضمن فعاليات منتدى شباب العالم، تعكس إدراك الجيل
الجديد لأهمية الحفاظ على موارد المياه نظرا لأهميتها بالنسبة للإنسانية.
وأضاف: أن مشاركته في ورشة العمل تأتي انطلاقا من الحرص على
التواصل بين الأجيال وتبادل الخبرات والمعلومات.
وقال: يجب أن يدرك الشباب من مختلف بلدان العالم أن لديه
دور في هذه القضايا وأن يشارك في كافه الفعاليات التي تناقش قضايا التنمية المستدامة،
وتعظيم الاستفادة من مصادر المياه.
وأكد المشاركون أهمية أن تكون المياه سبب في نشر السلام بين
الدول ذات المصادر المشتركة لموارد المياه، وإلا تكون سبب خلافات بين تلك الدول، ويجب
أن يتم توزيع المياه بعدالة للحفاظ على مقدرات الشعوب.
وأوصوا بضرورة مراعاة سبل للتعامل مع المياه الفائضة خلال
تخطيط المدن لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منها، مع تطوير أنظمة معالجة المياه واستخدام
المياه النقية فقط في الشرب.
وأكد المشاركون أهمية دور الإعلام في التعامل مع قضايا التغير
المناخي، ووجود صحفيين متخصصين في هذا الملف لديهم القدرة على شرح عواقب التغير المناخي
للناس، وتوعيتهم بأهمية التعامل مع هذه القضية.
وطالبوا بضرورة تمكين الشباب للمشاركة في مجالات التوعية
البيئية، ودعم المنظمات المناهضة للجوع، ودعم جهود التنمية المستدامة التي تحافظ على
البيئة.
وأشاد المشاركون في ورشة العمل بأهمية دور برلمان المياه
الدولي للشباب، والذي يضم نحو80 شابا من مختلف الدول، ويعمل على إدماج الشباب في القرارات
الخاصة بالمياه، وزيادة الوعي حول القضايا الخاصة بالمياه، وتمكين الشباب للمشاركة
في المشروعات المتعلقة بالمياه، بالإضافة إلي إيجاد موارد للمياه.