كشف مسئولون أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن أبلغ قادة البرلمان، اليوم الاثنين، أنه من غير الواضح بعد إذا كان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون سيزور سول خلال العام الجاري كما تعهد ؛ نظرا لأن الزيارة مرتبطة بقوة بالقمة الثانية بين بيونج يانج وواشنطن التي تم تأجيلها.
وأشار المسئولون - حسب ما نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - إلى أن مون قال أيضا خلال اجتماع مع قادة البرلمان من الحزب الحاكم والأحزاب المعارضة إن الحكومة ما زالت تدرس إذا كانت زيارة كيم ينبغي أن تحدث قبل أو بعد قمة كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تم تأجيلها الى بداية العام المقبل.
وقال مون خلال الاجتماع - حسب مشاركين نيابة عن الأحزاب - "إنه في الوقت الحالي نجري استعدادات على افتراضية أن زيارة كيم إلى سول ستت خلال العام الجاري".
وأعرب مون عن أمله في أن تجري زيارة كيم إلى سول حتى تكون نقطة تحول كبيرة في العلاقات بين الكوريتين، مشيرا إلى أمله في إصدار الجمعية الوطنية (البرلمان) بيانا للترحيب بزيارة كيم المرتقبة.
وتعهد كيم بزيارة سول عندما عقد اجتماعه الثالث مع مون في بيونج يانج خلال سبتمبر الماضي، وإذا قام كيم بالزيارة سيكون أول زعيم كوري شمالي يزور العاصمة الكورية الجنوبية.