رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الرئيس السيسي يتمسك بدعم الأشقاء العرب ومحاربة الإرهاب.. وشباب الأحزاب: «السيسي» تحرك من منطلق الثوابت الوطنية.. ومصر أصبحت منصة دولية لمواجهة التطرف.. وتمثل ميزان توازن المنطقة

6-11-2018 | 18:01


ساند المشاركون في منتدى شباب العالم في نسخته الثانية والمقام في مدينة شرم الشيخ الذي ينتهي فعالياته اليوم، موقف الرئيس السيسي الداعم للأشقاء العرب ومساندتهم في أزماتهم وتحدياتهم، فضلا عن تأكيده على مواصلة مواجهة الإرهاب الأسود الذي حذر منه العالم في أكثر من محفل.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قال إن انتشار الجماعات الإرهابية في العالم حُذِرنا منه قبل أكثر من 20 عاما.

وأضاف السيسي، خلال لقائه بالمراسلين الأجانب على هامش فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ: "أرجو منكم كوسائل إعلام ترجعوا للأرشيف، وشوفوا التحذيرات اللي أطلقتها مصر، بأن الإرهاب خطر سيمسّ العالم، لو ما كناش هنتكاتف ونواجهه".

وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبًا وقالبًا، وأنه إذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه".


منصة دولية لمواجهة الإرهاب

أحمد مقلد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فال إن مصر أصبحت أكبر منصة دولية لمواجهة الإرهاب والجماعات المتطرفة في العالم، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد ذلك في ختام فعاليات منتدى شباب العالم في مدينة شرم الشيخ.

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لـ«الهلال اليوم» إلى أن الرئيس السيسي تمسك بموقف مصر الدائم للدول العربية، الذي التزمت بها مصر على مدار تاريخها المنصرم، مشددا على أن الوحدة العربية هدف رئيسي لمصر في ظل مواجهة مخططات الإرهاب والتطرف الذي يداهم المنطقة العربية.

وأشار "مقلد" إلى أن العملية الشاملة "سيناء 2018" كانت ضربة قاصمة للمخططات الإرهابية ومحاولة اختراق الأمن المصري وتهديد التماسك الوطني، مشيرا إلى أن الخطر الذي يحاك بالدول العربية يحاك بمصر التي أنهته وقضت عليه نهائيا وتستكمل دورها في حماية ومساندة الأشقاء العرب.

وأكد أن الرئيس السيسي يتحرك من الثوابت المصرية الثابتة تجاه الأشقاء العرب في مواجهة المخاطر والمخططات الخبيثة ودعم بعض الدول العربية للإرهاب وتجهز لهم الحضانات الآمنة وهذا ما تطرق إليه الرئيس السيسي.


محاربة الإرهاب ودعم الأشقاء العرب

وقالت سها سعيد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الرئيس السيسي أكد في كلمته اليوم في ختام منتدى شباب العالم موقف مصر الداعم للدول العربية والأشقاء في الخليج، مشيرا إلى أن مصر لن تتراجع عن محاربة الإرهاب ودعم الدول العربية في مواجهتها للخطط التآمرية.

وأكدت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لـ«الهلال اليوم» إن مصر حذرت العالم من الإرهاب منذ 2013 ولم يأخذ العالم تحذيرها بالجدية اللازمة، لافتة إلى أن مصر حاربت الإرهاب منفردة سواء عسكريا على الحدود ومناطق تمركز الجماعات المسلحة، أو في الداخل من خلال الملاحقات الأمنية للعناصر الإرهابية ومرتكبي عمليات الذئاب المنفردة.

وأضافت أن مصر واصلت محاربة الإرهاب دون أن تلقى دعما دوليا مناسبا لحجم المعركة، ولا دعما لوجستيا ولا حتى سياسي، متابعة: "وما زلنا نواجه اتهامات لا أساس لها من البعض في ظل عدم إدراكهم حقيقة التحديات".

وأشارت إلى أن دعوة الرئيس السيسي من خلال المنتدى للسلام والعودة للإنسانية والحضارة، هي تحديدا الجانب الآخر من المعركة،  وهو إعادة تشكيل الوعي، وإحياء الضمير الإنساني، من أجل التصدي لمنافذ التطرف وهي السبب الأول للإرهاب.

وأكدت أن الرئيس تمسك بدعم الأشقاء في الخليج تأكيدا للشراكة الإستراتيجية والعرفان بوقوفهم خلف مصر بكل أشكال الدعم المادي والسياسي في معركتها ضد الإرهاب وداعميه.


الثوابت المصرية

وأكد أحمد صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، أن الرئيس السيسي تحدث اليوم من موقف مصر الثابت تجاه قضايا المنطقة ومواجهة الإرهاب ودعم الأشقاء العرب والوقوف جنبا إلى جنب مع دول الخليج، مشيرا إلى أن مصر تمثل التوازن لمنطقة الشرق الأوسط والنظام المعتدل والمتزن بين الشرق والغرب.

وقال عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لـ«الهلال اليوم»، إن الرئيس أكد موقف مصر الثابت في دعم الأشقاء العرب والذي تحدث عليه سابقا في أن مصر لن يؤخرها عن أشقائها إلا مسافة السكة فقط لحمايتهم من أي مخاطر أو تهديدات، مؤكدا أن حديث الرئيس جاء في وقت في غاية الأهمية وسط الحملات الإعلامية الشرسة التي تواجها إحدى البلاد العربية الشقيقة.

ولفت إلى أن مصر تواصل حربها للإرهاب ولن تتراجع عنه وتقديم الدعم لدول المنطقة في مواجهة ذلك الخطر المحدق بالدول الشقيقة، مشددا على أنها لن تسمح بتدخل أي دول غربية في شئون الدول العربية في حل قضاياها المحلية والإقليمية لأن الدول العربية تعلم جيدا معالجة أزماتها بكل حكمة قائمة على العدالة والمنطقية.