رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
قائد مكتب المخابرات الحربية بالعريش يدلي بشهادته في "اقتحام السجون"
واصلت الدائرة 11 إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اقتحام السجون المصرية واقتحام الحدود الشرقية للبلاد.
وقال قائد مكتب المخابرات الحربية بالعريش فى شهادته إبان الاحداث ، بان العناصر التي تسللت للحدود المصرية هي عناصر مسلحة تتبع حركة حماس، وشدد على أنهم على علاقة وثيقة بجماعة الإخوان المسلمين، وأضاف بأن من بين المتسللين عناصر أخرى من حزب الله اللبناني.
وأشار الشاهد في هذا الصدد الى أنه يوم 27 يناير 2008، خلال اجتياح خط الحدود الدولية، من بينهم عناصر فلسطينية من حماس أو غيرهم، قامت مباحث أمن الدولة بالقبض على شخص فلسطيني يدعى أيمن أحمد نوفل، وهو أحد أفراد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والمسئول عن أعمال التهريب بالسلاح و الذخيرة لقطاع غزة، وتم محاكمته وصدور حكم بالسجن عليه.
وتابع الشاهد مؤكدًا على أنه في شهر سبتمبر من ذات العام قامت أجهزة الأمن بالقبض على شخص يدعى يوسف محمد وشهرته "سامي شهاب"، وهو أحد عناصر حزب الله، برفقته خلية تستهدف المصالح المصرية و الأجنبية داخل البلاد، وكان معه عناصر من سيناء، وصدر ضده حكم بالسجن.
وتابع بأن هناك شخصا تم ضبطه ويعتبر من العناصر المعلوم للأجهزة الأمنية عمله في مجال التهريب عبر الأنفاق بصورة غير شرعية يدعى محمد رمضان الشاعر وتم القبض عليه ايضًا داخل البلاد، وصدر حكم ضده بالسجن.
وذكر الشاهد بأن هدف عناصر حركة حماس و حزب الله من ذلك هو اقتحام السجون والإعداد لذلك لمساعدة تلك العناصر في الهروب، ويؤكد ذلك وجود المدعو سامي شهاب بلبنان، واحتفال عناصر حزب الله بعودته، وكذلك أيمن نوفل.
وذكر الشاهد أن العناصر الأجنبية المسلحة التي تسللت الى البلاد إبان تلك الأحداث وصل عددها ليتراوح بين 700 و800 عنصر طبقًا للمعلومات الواردة، وذكر أن هؤلاء المتسللين كانوا يحملون أسلحة من نوع آر بي جي و بنادق، لأن ذلك لا يتوافر للعناصر البدوية بسيناء، وذكر بأن المعتدين على الحدود كانوا يستقلون سيارات منها سيارات نصف نقل، ووصل عدد السيارات العابرة لخط الحدود لما يُقارب المائة سيارة.