أقال الرئيس دونالد ترامب، النائب العام جيف سيسيز، اليوم الأربعاء، بعد حملة عامة للتطهير، أثار تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس قد تدخل بشكل غير لائق في تحقيق وزارة العدل في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016.

وقد رشح ترامب، الذي طلب استقالته من منصبه، رئيس هيئة الأركان العامة، ماثيو ويتاكر، ليعمل كمدعي عام مؤقت.

كان من المتوقع أن تكون مغادرة الجلسات، والتي كانت في يوم من الأيام أحد أكثر مؤيدي ترامب وأكثرها إبهارًا خلال حملة 2016، متوقّعة لأسابيع، إلا أن الخطوة كشفت على الفور عن انقسامات جديدة بين الرئيس والعديد من المشرّعين الجمهوريين الذين يعتبرون جلسات العمل بمثابة بطلة للحركة المحافظة.

وقد ركز ترامب، الذي يركز بالليزر على قرار الجلسات التخلي عن تحقيقات روسيا، في مقابلاته وتغريداته ومؤتمراته الصحفية على أنه "محاصر" وغالباً ما يعبر عن "خيبة أمل" في محاميه العام.

في سبتمبر، تعرض ترامب لانتقاده إلى مستوى جديد عندما بدا أنه ينأى تماما عن الجلسات مع الإدارة، بما في ذلك جهود إنفاذ القانون على يد المدعي العام.