رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجزائر والكونغو تؤكدان رغبتهما فى "تفعيل" التعاون الثنائي

26-3-2017 | 17:52


أ ش أ

أكد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الجزائري رمطان لعمامرة بالجزائر العاصمة أن اللجنة المشتركة الجزائرية-الكونغولية العليا أداة حكومية مشتركة "ينبغي الحفاظ عليها وتمكينها" لكي تصبح العلاقة بين البلدين "شراكة تعزز بالإنجازات والنجاحات" المحققة.

وقال لعمامرة - في كلمته أمام الدورة السابعة للجنة المشتركة الجزائرية-الكونغولية الكبرى بالمركز الدولي للمؤتمرات اليوم الأحد - إن "اللجنة المشتركة الكبرى أداة حكومية ينبغي الحفاظ عليها وتمكينها مع السعي في الوقت ذاته إلى أن يتكفل المتعاملون بهذه العلاقة واعطائها وتيرة تناسبها وفتح جميع الآفاق التي ترقى إلى علاقتنا".

وأكد لعمامرة - الذي ترأس الجلسة الافتتاحية مناصفة مع نظيره الكونغولي جان كلود غاكوسو - ضرورة العمل على خلق "تناسق شامل من شأنه تمكين هذه العلاقة من أن تصبح شراكة تعزز بالانجازات والنجاحات" بين البلدين.

وأعرب عن "قناعته" بأن "اجراءات ملائمة" ستتخذ في هذا الصدد ، مذكرا بأن اجتماع الخبراء أفضى إلى "ما لا يقل عن 14 مشروع اتفاق في شتى القطاعات وحدد حوالي 12 اتفاقا آخر يتطلب مزيدا من العمل".

وتابع: "أن ذلك يدل على أننا ماضون بحزم في مسار الدورة السابعة للجنة المشتركة الكبرى.. وأننا نلتقي حول مثل كبرى ومشاريع قارية ودولية"، مشيدا بـ"التضحيات التي بذلها رئيسا البلدين من أجل بلديهما ومن أجل القارة الإفريقية"، موضحا أن الرئيسين يبذلان جهودا من أجل تعبئة جميع المتعاملين في شتى القطاعات من أجل تشييد علاقات ثنائية "وثيقة ومكثفة وتعود بالفائدة على البلدين".

من جانبه، قال وزير الشئون الخارجية الكونغولي جان كلود غاكوسو، إن من شأن هذه الدورة أن "تسمح لنا بتعزيز التعاون بين بلدينا لا سيما من خلال التطبيق الفعلي لأهم اللوائح المنبثقة عن الاجتماعات التحضيرية على مستوى خبراء بلدينا التي احتضنتها برازافيل في فبراير الماضي والمنعقدة حاليا بالجزائر".

وأشاد غاكوسو برئيسي البلدين بالنظر إلى "الدور الريادي" الذي يضطلعان به في القارة الإفريقية، مذكرا أن بلاده "تربطها منذ سنوات طويلة علاقات ممتازة بالجزائر"